باتيلي يدعو أطراف النزاع الليبي لتوفير بيئة آمنة للانتخابات

8
باتيلي يدعو أطراف النزاع الليبي لتوفير بيئة آمنة للانتخابات
باتيلي يدعو أطراف النزاع الليبي لتوفير بيئة آمنة للانتخابات

أفريقيا برس – ليبيا. دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا عبد الله باتيلي، أطراف النزاع المنخرطين في مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية، إلى دعم توفير بيئة أمنة لإجراء انتخابات تحل أزمة البلاد.

جاء ذلك في كلمة لباتيلي خلال اجتماع مجموعة العمل الأمنية الدولية المنبثقة عن مؤتمر برلين بحضور اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، ومشاركة الفريق محمد الحداد رئيس أركان الجيش الليبي بغرب البلاد، والفريق عبد الرازق الناظوري نظيره في الشرق.

وفي بيان صدر عن البعثة الأممية الجمعة، فإن “الاجتماع الذي عقد أمس الخميس، في تونس بحث سبل المضي قدما في المسار الأمني واستمرارية اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية”.

وفي كلمته خلال الاجتماع الذي حضره سفراء الرؤساء المشاركين لمجموعة العمل الأمنية لكل من بريطانيا وفرنسا وتركيا وإيطاليا والاتحاد الإفريقي، حث باتيلي المشاركين في مجموعة العمل الأمنية على “تقديم الدعم الجماعي لإجراء الانتخابات الليبية” وفق البيان ذاته.

ولكون “إيجاد بيئة أمنية مواتية أمراً أساسياً لنجاح الانتخابات طالب باتيلي المؤسسات الأمنية الليبية “بمواصلة العمل معاً ودعم خلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وشفافة في عام 2023”.

ونقل البيان عن السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال الرئيسة المشاركة لمجموعة العمل الأمنية لهذا الشهر قولها خلال الاجتماع إنه “مع إمكانية إجراء انتخابات في ليبيا فإن ضمان بيئة سليمة وآمنة أمر بالغ الأهمية”.

وناقش المشاركون أيضا وفق ذات البيان “دور ومهام القوة العسكرية المشتركة التي تم الاتفاق على تشكيلها في الاجتماعات السابقة وتجهيزها بالشكل اللازم ودور الدول الأعضاء في مجموعة العمل الأمنية”.

كما تطرق الاجتماع إلى “الاستعدادات بشأن انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة على النحو المنصوص عليه في خطة العمل الموضوعة في القاهرة الشهر الماضي”.

وفي فبراير/ شباط الماضي، كشفت البعثة الأممية عن اتفاق لجنة (5+5) على تشكيل قوة مشتركة لحماية الحدود كخطوة أولى لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

وتعقد لجنة (5+5) التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا ومثلهم من طرف قوات الشرق التي يقودها خليفة حفتر منذ عامين حوارات داخل وخارج ليبيا لتوحيد الجيش تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

وتعيش ليبيا أزمة سياسية متمثلة في صراع بين حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.​​​​​​​

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here