أفريقيا برس – ليبيا. رفض المحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، نفي جهود بلاده لاستلام مزيد من الليبيين ومحاكمتهم بشأن قضية “لوكربي”، قائلا: “ليس لدينا ما نعلن عنه حاليا، ونراجع وزارة العدل لمزيد من المعلومات حول القضية”.
وأوضح برايس أن تكثيف زيارات المسؤولين الأمريكان إلى ليبيا،يأتي في إطار التواصل مع “القادة الليبيين للتأكيد على الحاجة إلى الوحدة السياسية والاتفاق على مسار لإجراء الانتخابات دون مزيد من التأخير”.
وأكد المتحدث الأمريكي، أن بلاده تأيد بقوة “دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي للقاء القادة الليبيين للانتهاء بسرعة من الإجراءات الضرورية لإجراء الانتخابات، وسنستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي وهو يكمل الثورة الديمقراطية التي بدأها منذ أكثر من عقد”.
وتابع برايس بأن واشنطن تعتقد أن القادة الليبيين مسؤولون عن حل المأزق السياسي الحالي واستكمال الانتقال السياسي في ليبيا، مبينا بالقول “رسالتنا واضحة وقائمة على الرغبات المعلنة للشعب الليبي في رؤية اتفاق سياسي يؤدي إلى الاستقرار والوحدة وتقديم الخدمات ومسار قابل للتطبيق نحو انتخابات ذات مصداقية”.
وكان مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، ويليام جوزيف بيرنز، قد زار، الخميس الماضي، بشكل غير معلن ليبيت، حيث التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش.
كما التقى بيرنز قائد قوات “القيادة العامة” خليفة حفتر، بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي، قبل أن ينتقل إلى المنطقة الغربية للاجتماع مع عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس