أفريقيا برس – ليبيا. أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان وعضو اللجنة العلمية بالمركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، أن مؤتمر برلين 3 قد شهد توافقا دوليا على وضع خارطة طريق جديدة بتشكيل سلطة تنفيذية واحدة تسير شؤون الدولة الليبية والإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال 18-24 شهر وتشكيل مجلس تأسيسي يحل محل مجلسي النواب والدولة ومن المتوقع أن يتم اعتماد نتائج مؤتمر برلين 3 وتوصيات اللجنة الاستشارية بقرار دولي ملزم يُعيد تعريف شرعية السلطة في ليبيا.
وأضاف د. بن زير في مداخلة له بالندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالمملكة المتحدة عبر أستوديو “لندن إير” أن الخيار الرابع الذي خرجت به اللجنة الاستشارية قد لاقى قبولا من الأغلبية في ليبيا والمتمثل في سلطة تنفيذية واحده ومجلس تأسيسي يُختار وفق معايير واضحة وشفافة يُمثل فيه كافة المكونات الليبية السياسية والمدنية والشباب والمرأة مع مراعاة التوازن الجغرافي والسكاني.
وناشد د. بن زير رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيته في أن تتضمن إحاطتها القادمة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته القادمة الخيار الرابع للجنة الاستشارية لأن الشارع الليبي محتقن ويتهم البعثة بإدارة الأزمة وليس حلها، وأكد أن البعثة مطالبة بأن تكون شريكا قويا في حل الأزمة حتى نتجنب مزيدا من خيبات الأمل
وفي ختام مداخلته، علق د. بن زير على ما ورد في لقاء برلين بشأن ضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان وإقامة دولة المؤسسات، وقال: “ما أحوجنا لقضاء عادل ومسؤولين يلتزمون بتنفيذ أحكام القضاء.، ونطالب السيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتنفيذ أحكام القضاء وإطلاق سراح المحكومين بالبراءة والإفراج عن الموقوفين دون تهمة أو سند قانوني.. رن عدم تنفيذ أحكام المحكمة العليا أمر مقلق ولا يمكن القبول به مهما كان”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس