أفريقيا برس – ليبيا. قال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إن “الأزمات التي تشهدها ليبيا وسوريا واليمن مازالت تبحث عن سبل للحل”.
وأضاف تبون، خلال القمة العربية الـ31، الثلاثاء: “تعاظمت التحديات بعد جائحة كورونا ومع تفاقم ظاهرة الاستقطاب عالميا وتأثيرها على السلم والأمن الدوليين”، وفق وسائل إعلام جزائرية.
وذكر الرئيس الجزائري أنه “سنتخذ الإجراءات الضرورية لمواجهة التحديات المحيطة بنا، ونعقد اجتماعنا في ظروف إقليمية ودولية استثنائية معقدة وعالمنا العربي لم يعرف في تاريخه المعاصر مرحلة بالغة التعقيد كهذه”.
وأعرب عن تطلعه لإنشاء لجنة تنسيق عربية لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه “من الضروري الإسراع بإجراء إصلاح لمنظومة العمل العربي المشترك ونتطلع إلى النتائج الإيجابية للقمة”.
وأعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رئيس الدورة الـ 31 للقمة العربية، مساء اليوم الثلاثاء، افتتاح أعمال قمة القادة والرؤساء.
ويأتي هذا عقب تسلم تبون رئاسة القمة الـ 31 لجامعة الدول العربية، على مستوى قمة القادة والرؤساء، من نظيره التونسي قيس سعيد.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب الرئيس تبون بالوفود العربية المشاركة في قمة الجزائر، حيث قال:”أرحب بكم طيب الترحيب على أرض الجزائر في هذا اليوم الأغر. كما تشكر رئيس الجمهورية، نظيره التونسي قيس سعيد على جهوده المميزة خلال رئاسته السابقة للدورة السابقة للقمة العربية.
وأكد الرئيس تبون أن القمة العربية التي تحتضنها الجزائر تنعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والحساسية، تتسم بتصاعد الأزمات، لا سيما في المنطقة العربية.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن هذه الأزمات “مازالت، بتعقيداتها وبأبعادها المختلفة وبمخاطرها، ماثلة أمامنا مع تعاظم التحديات الداخلية والخارجية الجسيمة التي يشهدها العالم بعد جائحة كوفيدـ19وما تمخض عن هذه الظروف الدولية الاستثنائية الحالية من تغيير في الموازين ومن تجاذبات وتفاقم ظاهرة الاستقطاب التي تساهم وبقدر كبير في تصعيد الأزمات مع تداعياتها على السلم والأمن الدوليين وتلقي بظلالها على العديد من الدول، لاسيما في أمنها الغذائي”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس