تفاقم التوتر “التركي الفرنسي”.. وليبيا في عين العاصفة

16

يزداد التوتر القائم بين فرنسا وتركيا الشريكتين في حلف شمال الأطلسي، حدة بسبب السياسات المتعارضة في ليبيا وسوريا ونزاع تركيا مع اليونان بشأن موارد الطاقة وتبادل الجانبان الانتقادات اللاذعة في الأسابيع الأخيرة.

وهاجم وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا إن ماكرون جن جنونه أمام تطورات الأوضاع على الساحة الليبية والسورية وعلى الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.

وكادت تركيا وفرنسا أن تدخلا في مواجهة بعد أن حاولت سفينة حربية فرنسية تفتيش سفينة تركية للتأكد من الامتثال لحظر الأمم المتحدة توريد أسلحة لليبيا.وأضاف شاويش أوغلو متحدثا عن ماكرون أن سفنا تركية احتكت بسفنه في شرق البحر المتوسط، لكنه لم يستطع توثيق هذا وأصابه الخزي.

من جانبه أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أنه لا توجد علاقة لفرنسا في المنطقة وليس لها أي تمثيل في الاتفاقيات المبرمة كما ليس لها صلاحيات لتمثيل الناتو أو الإتحاد الأوروبي.

تصريحات جاويش أوغلو الأخيرة لم تلق أي تعليق بعد من قصر الإليزيه أو وزارة الخارجية الفرنسية.يذكر أن فرنسا دعمت اليونان في شرق البحر المتوسط حيث انضمت إلى تدريبات عسكرية مع إيطاليا واليونان وقبرص وسط نزاع يوناني تركي على السيادة في مناطق التنقيب عن مصادر الطاقة.

بدوره حمّل الاتحاد الأوروبي أنقرة مسؤولية الاستمرار في التصعيد شرقي البحر المتوسط رغم كل نداءات بروكسل لها للتحرك نحو التهدئة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here