أفريقيا برس – ليبيا. معتز ونيس / الأناضول: أخطر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، البعثة الأممية برفضه “الإجراءات الأحادية” لمجلس النواب بشأن تعيين المناصب القيادية، متهما المجلس بـ”خرق الاتفاق السياسي الليبي”.
جاء ذلك في رسالة بعثها تكالة، الثلاثاء، إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا سيروا تيتيه نشرها مجلس الدولة عبر حسابه الرسمي بمنصة فيسبوك، تعقيبا على تعيين القائد العام لقوات الشرق الليبي خليفة حفتر نجله خالد رئيسا للأركان العامة لقواته خلفا للفريق عبد الرازق الناظوري.
وقال تكالة: “حرصا من المجلس الأعلى للدولة على استقرار البلاد فإنه يخطر بعثتكم بقيام مجلس النواب مؤخرا باتخاذ إجراءات أحادية الجانب تتعلق بتعيين أو تكليف مناصب قيادية عليا في المؤسسة العسكرية دون أي تشاور أو توافق مع المجلس الأعلى للدولة”.
وخلال جلسة رسمية له، الاثنين، صوت مجلس النواب على اعتماد تعديل القانون رقم (1) لسنة 2015 بشأن تعديل صلاحيات المستويات القيادية بالجيش الليبي.
ذلك التعديل أدخل النواب بموجبه منصب “نائب القائد العام للقوات المسلحة (قوات الشرق)”، وهو المنصب الذي كلف به صدام نجل القائد العام لقوات الشرق خليفة حفتر.
وخلال الجلسة نفسها صوت مجلس النواب على تكليف الناظوري مستشاراً للأمن القومي وهو الذي كان يشغل رئيس الأركان العامة، المنصب الذي كلف حفتر الأب نجله خالد الثلاثاء بتوليه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس