أفريقيا برس – ليبيا. استنكر حزب ليبيا للجميع، عزم حكومة الوحدة الوطنية، توقيع اتفاقيات نفطية بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الايطالية لزيادة حصتها وتخفيض حصة المؤسسة الوطنية للنفط، وذلك خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الايطالية،جورجيا ميلوني، إلى ليبيا يوم 28 يناير الجاري.
وقال الحزب في بيان إن الاتفاقيات المقررة تخالف الاتفاقية الموقعة في عام 2008 مع شركة إيني والقاضية بأن تكون حصة الدولة الليبية 60% وحصة الشريك 40% لمدة عشر سنوات على أن تخفض نسبة الشريك إلى 30% بعد نفاذ الاتفاقية، بالإضافة إلى مخالفتها للإعلان الدستوري، وخارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس وجنيف برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا،وفق نص البيان.
وعبر ليبيا للجميع عن إدانته لكافة المحاولات “سواءً من الأطراف الليبية التي لا تمثل الشرعية الوطنية والإرادة الشعبية أو من الأطراف الخارجية الرامية لاستغلال حالة الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والمؤسساتي وصراع الشرعيات لتمرير أجنداتها ومصالحها”.
كما شدد على حق الأمة الليبية وأجيالها القادمة في التمتع بكامل سيادتها وحقوقها وثرواتها ومواردها دون أي مساومة أو ابتزاز،مذكرا بأن أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم في أي مجال لن يعتد بها إلا من خلال سلطات شرعية منتخبة تعمل وفق دستور دائم للبلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
