أفريقيا برس – ليبيا. أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، رفضها إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، أمام مجلس الأمن الدولي، بسبب عدم الإتيان على ذكرها في إحاطته أمس الإثنين، مشيرة إلي أنها تضع البعثة في موقع غير محايد.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المكلفة، في بيان، إنها تحيي الجهود المبذولة للخروج من الأزمة الليبية لكن محاولة تجاوز الأجسام السياسية الرسمية لا يساعد على حلول ناجحة ومرضية وتضع البعثة في موقع غير محايد.
وأضاف البيان أن الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات العام 2015 هو الأساس الذي تستند عليه شرعية مجلسي النواب والدولة، وأن الحكومة الليبية برئاسة فتي باشاغا انبثقت عن مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة.
وطرح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، الاثنين، مبادرة لتيسير إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المؤجلة منذ ديسمبر 2021.
وأكد باتيلي على أنه واصل مشاوراته مع الليبيين بمختلف أطيافهم والشركاء الإقليميين والدوليين لتخطي المأزق الحالي، مشددًا على أن كل الشركاء الإقليميين والدوليين وافقوا على إجراء انتخابات في 2023، لافتا إلى أن جميع الدول أكدت أن مصالحها لن تتحقق في ليبيا إلا بإنشاء دولة مستقرة ومسالمة.
وأضاف باتيلي في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا، أنه بمقتضى المبادرة التي طرحها المبعوث الأممي سيتم تشكيل لجنة توجيهية رفيعة المستوى تجمع كل أصحاب المصلحة، والمؤسسات، والشخصيات، والقادة القبليين، والأطراف ذات المصلحة والنساء والشباب، وتكون مهمتها الوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، من خلال تيسير اعتماد الإطار القانوني وخارطة الطريق المحددة وفق جدول زمني لعقد الانتخابات في 2023.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
