درنة.. مؤتمر إعمار شرق ليبيا يعد ببرامج “بمواصفات عالمية”

10
درنة.. مؤتمر إعمار شرق ليبيا يعد ببرامج
درنة.. مؤتمر إعمار شرق ليبيا يعد ببرامج "بمواصفات عالمية"

أفريقيا برس – ليبيا. أعلن المشاركون في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة ومدن شرق ليبيا المدمرة من الفيضانات، حرصهم على القيام ببرامج إعادة الإعمار “وفقاً لأحدث المواصفات العالمية”.

جاء ذلك في بيان ختامي صدر مساء الخميس، عن المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء الفيضانات التي ضربت مدن شرق ليبيا قبل نحو شهر ونصف، نشرته الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي عبر حسابها على فيسبوك.

وجاء في البيان على لسان المشاركين، أن “أكثر من 400 شركة وشخصية ودبلوماسية من أزيد من 35 جنسية التي حضرت من قارات العالم الخمس مؤتمر إعادة الإعمار يؤكدون حرصهم جميعا على العمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الليبية والقيام ببرامج إعادة الإعمار”.

وتابع: “وذلك وفقاً لأحدث المواصفات العالمية لضوابط البناء مع الحرص على الحفاظ على الخصائص المعمارية وهوية المدينة (درنة) والمدن المتضررة الأخرى وإعادة شريان الحياة لها بالشكل الذي يضمن كرامة وآدمية الإنسان فيها رغم هول الفاجعة وحجم الدمار الكبير”.

واتفق المشاركون على “تشكيل لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ إعلان درنة يعهد للحكومة الليبية تنسيق أعمالها وكذا لجنة تقنية تتكون من المهندسين والتقنيين المختصين تتولى إعداد الدراسات وخارطة طريق إعادة الإعمار تعرض على لجنة المتابعة قصد التصديق قبل تتبع تنفيذ الإجراءات المبرمجة في خارطة الطريق”.

وخلال كلمته في اختتام المؤتمر، أعلن رئيس حكومة البرلمان أسامة حماد، عزم حكومته إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق ملف إعادة الإعمار مشددا في بيان صدر عن حكومته على “ضرورة استئناف أعمال إعادة الإعمار في أسرع وقت”.

وتحت شعار “معا ستزهر من جديد”، انطلق في مدينة درنة الأربعاء، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المدينة والمناطق المتضررة جراء الفيضانات فيما اختتم اليوم في بنغازي.

جدير بالذكر أن المؤتمر كان من المقرر أن يعقد في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم قبل أن يتم تأجيله واقتصاره على الشركات دون الدول في ظل عدم تحمس المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة لعقده في ظل انقسام البلاد بين حكومتين.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر بسبب انهيار سدود كانت تحبس المياه في “وادي درنة” الضخم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here