أفريقيا برس – ليبيا. أكد عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة أنه بات من الواضح إن المجتمع الدولي لا يريد استقرار ليبيا. وعلى الجميع أن يعلموا ذلك.
وأوضح بن شرادة في تصريح لاخبار ليبيا 24 ، أن التعليق على شماعة أن الليبيين لا يريدون أن يبنوا دولتهم لم يعد يجدي.
وأشار إلى أن في البداية كان الليبيين “طرفي النزاع” متمسكين بآرائهم، ولكن مؤخراً كل الليبين بدون استثناء يريدون بناء دولتهم. والمجتمع الدولي كان يسعى لإفشال ذلك.
وأشار بن شرادة إلى أن من أفسد القاعدة الدستورية في ملتقى الحوار في جنيف ؟ الجواب البعثة. من سمح بتمرير قانون الانتخاب رغم عدم الاتفاق عليه؟ الجواب البعثة. من جاء مسرعاً لكي يفسد تاريخ يوم 24 ديسمبر؟ الجواب ستيفاني ويليامز. ومن هو الآن يحاول إفشال الذهاب إلى الدستور؟ الجواب ويليامز.
وقال إن “البرلمان اقتنع بالذهاب إلى المسار الدستوري. ويود التشاور مع مجلس الدولة بشأن خارطة الطريق والمحور الرئيسي فيها المسار الدستوري”.
وشدد على “ضرورة الذهاب إلى الدستور حاليا وإنهاء المراحل الانتقالية لأن التجارب السابقة ابتداء من الصخيرات مرورا بجنيف وبرلين وغيرها، كلها فيها اختراق خاصة من المجتمع الدولي”، وفق قوله.
وأضاف “وصلنا إلى مرحلة يجب أن من ينظم العلاقة هو الدستور أنه بداية الدولة. وربما يأخذ وقت من 6 أشهر إلى سنة ويبج أن تكون هناك حكومة آخر المراحل الانتقالية للإشراف على الانتخابات الدائمة على ضوء الدستور”.
وتابع بن شرادة “الحكومة الآن انتهت بحسب خارطة الطريق وفشلت في توحيد مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات الأمنية ونريد حكومة تمهيدية قوية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس