أفريقيا برس – ليبيا. تستعد ليبيا للمشاركة الفاعلة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، من خلال انطلاق سفينة “عمر المختار” من السواحل الليبية في 6 سبتمبر الحالي، للانضمام إلى الأسطول الذي بدأ رحلته من مدينة برشلونة الإسبانية عبر البحر المتوسط.
ويشارك على متن السفينة عدد من النشطاء الليبيين والدوليين، إلى جانب ناشطين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، ومن بينهم الصحافية والناشطة البريطانية إيفون ريدلي، التي تحمل تاريخًا طويلًا في دعم القضية الفلسطينية.
ويأتي انضمام ليبيا إلى الأسطول في إطار موجة المغاربيين التي ستنطلق أيضًا من تونس في 4 سبتمبر، والتي تضم نشطاء وسُفنا من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، لتشكل دعمًا إقليميا قويا لمبادرة كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد المنظمون أن مهمة الأسطول إنسانية وسلمية، تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الذي وصفوه بـ”غير القانوني”، معتبرين أن تعثر الحكومات في اتخاذ موقف حاسم دفع بالمجتمع المدني إلى تحمل هذه المسؤولية.
وفي مواجهة ظروف جوية صعبة أثرت على بعض السفن، أصر أسطول الصمود على مواصلة الإبحار بسرعة تقارب 3.2 عقدة باتجاه تونس، تمهيدًا للرحلة النهائية نحو غزة.
ودعت الناشطة إيفون ريدلي، قبيل وصولها إلى ليبيا للمشاركة في الاستعدادات، كل من يمتلك قاربًا صغيرًا في البحر المتوسط إلى الانضمام للأسطول والمشاركة في كسر الحصار.
ويأتي هذا التحرك الليبي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتعزيز دور ليبيا كفاعل إقليمي في القضايا الإنسانية والحقوقية، خاصة في ظل استمرار الأزمة في قطاع غزة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس