أكد تقرير إسرائيلي الأربعاء، أنه منذ اليوم الذي تلى مقتل الزعيم الليبي، معمر القذافي، وليبيا منقسمة ومغمورة بالدماء، كما أنها تحولت إلى حاضنة إرهابية نشطة.
وحذر تقرير موقع “ميداه” العبري، أنه إذا لم يستيقظ الغرب في القريب العاجل، فسيجد الإرهاب الملجأ الآخر له على أعتاب أوروبا.
وأشار التقرير العبري إلى أنه في 15 أغسطس الماضي، حكمت محكمة في طرابلس على 45 متهمًا بالإعدام بسبب مشاركتهم في إطلاق النار على السكان الذين فروا من المدينة أثناء القتال الذي دار منذ سبعة أعوام، وجميع من صدر بحقهم الإعدام كانوا ينتمون إلى قوات الأمن التابعة لمعمر القذافي.
وأضاف أن في نفس اليوم بالضبط، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) مذكرة توقيف بحق محمود ورفال، القائد الأعلى في الجيش الليبي.
ووفقًا للائحة الاتهام فإنه مسئول بشكل مباشر – سواء عن طريق القيادة أو القتل بنفسه- عن مقتل 33 شخصًا في منطقة بنغازي بين عامي 2016 و2017.
وتابع: “توضح هاتان الحالتان الوضع في ليبيا منذ انهيار نظام القذافي في عام 2011: وهي دولة تقوم فيها الجماعات المسلحة بإعدام المدنيين بشكل منتظم وتقريبًا دون محاكمة”.
ونوه إلى أنه يوجد حكومتان في ليبيا لكن اللاعب الرئيس في الساحة السياسية الليبية، وفي المنافسة بين الحكومتين، كان ولا يزال النفط.
وأكمل أن نتيجة هذا الوضع أمر حيوي لاحتمال أي مصالحة بين الفصائل في ليبيا.. تنقسم البلاد فعليًا إلى قسمين، ولا يُرى أي حل.