أفريقيا برس – ليبيا. أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الثلاثاء، السيطرة على حالات تسمم حدثت جراء المياه الملوثة في المناطق المنكوبة إثر الفيضانات، شرقي البلاد.
جاء ذلك في تصريح لمتحدث وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، محيي الدين نويجي، نشرته منصة “حكومتنا” (تابعة للحكومة).
وقال النويجي: “تمت السيطرة على حالات التسمم جراء المياه الملوثة في المناطق المنكوبة شرقي البلاد”، مشيرا إلى أن الوضع البيئي في المنطقة “يعد مستقرا”.
وشدد على أنه “لم يتم رصد تفش لأي من الأمراض، نتيجة السيول والفيضانات”.
وأضاف أن هناك 8 مستشفيات ميدانية تابعة لوزارة الصحة “تعمل حاليا في المناطق المتضررة، إضافة إلى عدد من الوحدات الصحية”.
وفي السياق، أكد النويجي على “استمرار الفرق الميدانية التابعة للوزارة، في تقييم ما تحتاجه باقي المستشفيات من أعمال صيانة وترميم لافتتاحها في أقرب الآجال”.
والجمعة، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، تسمم 55 طفلا بمياه ملوثة في درنة، وهي إحدى المدن المنكوبة شرقي البلاد.
وقال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بحكومة الوحدة، حيدر السايح، في تصريح نشر عبر منصة “حكومتنا” إنه تم “رصد 55 حالة تلوث بمياه غير صالحة للاستهلاك والشرب في درنة جميعهم أطفال”.
وأضاف أن “التلوث وحالات الإسهال وقعت بين العائلات النازحة من مناطق الفيضانات، بسبب اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي”.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في 16 سبتمبر/ الجاري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس