طرابلس.. المجلس الرئاسي يشيد بدور تركيا في دعم الشعب الليبي

13
طرابلس.. المجلس الرئاسي يشيد بدور تركيا في دعم الشعب الليبي
طرابلس.. المجلس الرئاسي يشيد بدور تركيا في دعم الشعب الليبي

أفريقيا برس – ليبيا. أشاد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، الثلاثاء، بدور تركيا الداعم للشعب الليبي “في كل المحن التي واجهته”.

جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة طرابلس، جمع بين الكوني، ومساعد مدير عام الدائرة البحرية بوزارة الخارجية التركية فريد أورجون باشاران، ومساعد مدير عام دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية التركية حسين بارباروس ديجلة، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي.

وقدم الوفد التركي خلال اللقاء، تعازي الرئيس رجب طيب أردوغان والشعب التركي في ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت مدينة درنة والمدن المجاورة.

كما أكد الوفد على “استعداد تركيا للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الليبي، بإيفاد فرق متخصصة مدعومة بالتجهيزات اللوجستية التي تساهم في إنقاذ الأرواح، بالتعاون مع المختصين في الجانب الليبي لتجاوز هذه المحنة”، بحسب بيان المجلس.

وثمن الكوني خلال اللقاء موقف تركيا “الداعم الشعب الليبي في كل المحن التي واجهته، والموقف الذي سجلته اليوم بإرسال المساعدات والفرق الفنية المختصة، للإسهام في عمليات الإنقاذ، وانتشال الجثث التي قذفتها السيول إلى داخل البحر”.

وقال إن هذا الموقف “يؤكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الليبي والتركي”، وفقا للبيان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد الرئيس التركي على أن بلاده تقف إلى جانب الشعب الليبي بكامل إمكانياتها، في الأيام العصيبة التي يمر بها جراء الفيضانات الناجمة عن إعصار “دانيال”.

وقال إن 3 طائرات شحن تركية توجهت إلى ليبيا، محملة بالمساعدات كمرحلة أولى، مشددا على أن هدف أنقرة يتمثل في “ضمان تضميد جراح ليبيا بأقرب وقت”.

والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي، والبيضاء، والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة وخلف آلاف القتلى والمفقودين.

وحتى عصر الثلاثاء، تسبب الإعصار في مصرع 5200 قتيل في مدينة درنة وحدها، وفق تصريحات أدلى بها متحدث وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، طارق الخراز، وسط توقعات بأن يرتفع عدد ضحايا الإعصار في درنة إلى 10 آلاف قتيل.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here