أفريقيا برس – ليبيا. قال عبدالمنعم المريمي، ابن شقيق المواطن الليبي بوعجيلة مسعود، إن حكومة الوحدة ترفض تسهيل أي إجراءات لعائلته ولم تُكلف أي شخص من الخارجية ليسهل لهم إجراءات الحصول على التأشيرة من السفارة الأمريكية.
وأوضح المريمي، أنه في حال تدخل السفير أوالقنصل، فيمكنهم التواصل مع أبوعجيلة والاطمئنان عليه، لأن هذا مسموح به في القانون الأمريكي، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى حساب مصرفي به تكاليف الإقامة قبل السفر، وهي محسوبة تقريبًا بنحو 150 دولار يوميًا، وهم أصحاب مرتبات وليسوا ميسوري الحال.
ولفت في تصريحات إعلامية، أنهم تلقوا رسالة من المحامي الذي كلفوه في أمريكا وتمكن من زيارته في السجن، وكان يريد 350 دولار أجرة استقدام مُترجم، لأن القضاء الأمريكي يجبر المتهم على تحمل هذه التكاليف،حيث تم جمع المبلغ من الأقارب، وفق قوله.
وشدد المريمي على أن الحكومة لم تتدخل في محاولة الاتصال بـ”أبوعجيلة” للاطمئنان عليه، ومستحيل أن نمد يدنا لها، أو نتعامل معها بعد تسليمها له، موضحا أن حكومة الوحدة “لا تريد تحمل مسؤولياتها تجاه الليبيين بأي حال من الأحوال ولا نعول عليها”، وفق قوله.
ونفى المريمي حصول أبوعجيلة على أي جنسية غير الجنسية الليبية،واصفا ما قاله الدبيبة عن هذا الأمر بـ”الكذب”، مبينا أن أبوعجيلة كان ضابطًا في جهاز أمني، ولا يمكن أن يتم تشغيله لو كان يحمل أي جنسية أخرى، أو حتى زوجته.
وقال إن كلام الدبيبة عن أبوعجيلة واتهامه بأنه إرهابي، سبب مشاكل لأولادهم، حيث تعرضوا للتنمر، حتى أن أحفاده الصغار عادوا اليوم التالي يبكون بسبب ما سمعوه في المدرسة، حسب تصريحه.
وأكد وجود بعض الجهات التي تواصلت مع عائلة أبوعجيلة المسجون في الولايات المتحدة الأمريكية في حادثة “لوكاربي” ووعدتهم بالتحرك للدفاع عن أبوعجيلة بعد أعياد الميلاد لأن كل المؤسسات معطلة في أمريكا.
وعبر عن أمله في أن يتم تشكيل فريق دفاع ليبي يتواصل مع فريق دفاع أمريكي، خاصة وأن المحامي الأمريكي طلب مبلغ كبير جدًا وهم عاجزون عن توفيره، معربا عن خشيته من نسيان قضية “عمه” عندما يخف الضغط الشعبي، خاصة وأن الحكومة تركتهم بمفردهم، على حد قوله.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس