عائلة أبوعجيلة مسعود تناشد السلطات الأمريكية لتمكينها من الاتصال به

18
عائلة أبوعجيلة مسعود تناشد السلطات الأمريكية لتمكينها من الاتصال به
عائلة أبوعجيلة مسعود تناشد السلطات الأمريكية لتمكينها من الاتصال به

أفريقيا برس – ليبيا. ناشدت عائلة ضابط الاستخبارات السابق أبو عجيلة مسعود المريمي، الذي سلّمته حكومة عبد الحميد الدبيبة إلي الولايات المتحدة، بتهمة التورط في تفجير طائرة “لوكربي”، الحكومة الأمريكية لتمكينها من الاتصال المرئي به للاطمئنان على صحته.

وجاءت تلك المناشدة من عائلة أبو عجيلة مسعود مستغلة زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، وليام بيرنز، إلى ليبيا، وفق بعض وسائل الإعلام.

وعبّرت عائلة أبو عجيلة في بيان أمس، عن شعورها بقلق شديد تجاه حالة أبو عجيلة الصحية والنفسية خصوصاً مع الأخبار التي وردت إليهم بشأن نقله إلى المستشفى أكثر من مرة.

وقالت: “مطلبنا حق أصيل تكفله لنا كل الإعلانات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان… اضطررنا لـرفع صوتنا عالياً بعد أن سُدت الأبواب في وجوهنا وفشلت كل مساعينا لإيجاد آلية اتصال رغم محاولات الاتصال المتكررة مع أطراف عدة”.

وفي نهاية ديسمبر الماضي قال عبدالمنعم المريمي، ابن شقيق المواطن الليبي بوعجيلة مسعود، إن حكومة الوحدة الوطنية ترفض تسهيل أي إجراءات لعائلته ولم تُكلف أي شخص من الخارجية ليسهل لهم إجراءات الحصول على التأشيرة من السفارة الأمريكية.

وأوضح المريمي، أنه في حال تدخل السفير أو القنصل، فيمكنهم التواصل مع أبوعجيلة والاطمئنان عليه، لأن هذا مسموح به في القانون الأمريكي، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى حساب مصرفي به تكاليف الإقامة قبل السفر، وهي محسوبة تقريبًا بنحو 150 دولار يوميًا، وهم أصحاب مرتبات وليسوا ميسوري الحال

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد أعلن في 15 ديسمبر الماضي، تسليم أبو عجيلة مسعود المريمي إلى واشنطن، لاتهامه في قضية تفجير لوكربي.

وأكد الدبيبة أن مسؤولية الدولة الليبية عن قضية لوكربي انتهت، ولن يتم فتحها مرة أخرى، واصفا أبو عجيلة مسعود بـ “الإرهابي الذي لا ينبغي الدفاع عنه بأي شكل من الأشكال”. ولاقى هذا الإجراء اعتراضات واستنكار شديد رسمي وشعبي.

وكان مجلس النواب طلب من النائب العام، تحريك دعوى جنائية ضد كل “الضالعين” فيما اعتبره “خطف” المريمي، المشتبه في تصنيعه قنبلة جرى استخدامها في تفجير طائرة أمريكية فوق بلدة “لوكربي” في اسكتلندا عام 1988، مما أسفر عن مقتل 270 شخصا. وحمل المجلس الأعلى للدولة حكومة الدبيبة المسؤولية القانونية والأخلاقية بعد تسليم المريمي إلى واشنطن.

بينما أعلن النائب العام الصديق الصور، أن عملية تسليم، أبو عجيلة مسعود، جرت دون علم السلطات القضائية ووكلاء النيابة في ليبيا.

وكان المدعي العام الأمريكي وقتها، ويليام بار، أعلن عام 2020 توجيه اتهامات جنائية لأبو عجيلة، واتهمه بـ “صنع العبوة الناسفة المستخدمة في تفجير رحلة “بان آم 103″، التي أسفرت عن مقتل 270 راكبا، بينهم 190 أمريكيا، والمعروفة إعلاميا بـ”كارثة لوكربي”. وقدمت ليبيا عام 2003 تعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار لأسر ضحايا الحادث.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here