نشرت صحيفة المونيتور الأمريكية تقريراً جديداً حول التدخل التركي العسكري في ليبيا، أشارت خلاله إلى أن العسكريين الأتراك يتواجدون في صفوف القتال الخلفية.
ورجحت الصحيفة أن السبب في ذلك مرتبط بالنتائج المخيبة للآمال التي خرج بها أردوغان من اتصالاته مع روسيا والولايات المتحدة وتونس التي رفضت أن تكون جزءاً من الصراع العسكري في ليبيا.
ووصفت المونيتور خطة الرئيس التركي لنقل ميليشيات سورية إلى ليبيا بأنها مهمة جداً باعتبارها اختبار تجريبي لقدرته على استغلال آلاف المقاتلين بصورة تضمن تدفقهم إلى مكان بعيداً عن الحدود التركية بعد انتهاء الحملة السورية.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن توظف أنقرة هؤلاء المقاتلين في شركة عسكرية خاصة قد يتبناها أردوغان، بعد انتشار أخبار وتقارير تفيد بتورط شركة “سادات” التي يديرها كبير المستشارين السابقين للرئيس التركي اللواء عدنان تانريريدي، ورغم نفيه المتكرر لذلك إلا أن سياسة أنقرة مؤخراً تتجه لتأكيد ذلك، بحسب المونيتور.
