افريقيا برس – ليبيا. أفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام الإثيوبي، بأن الإرتيري “كيدان زكياس حبت مريم”، الذي يعدُّ من أكبر مهربي البشر في شمال أفريقيا، وسبق له العمل في ليبيا على مدى العقد الماضي، تمكّن من الهروب من السجن، بعد ادعائه الذهاب للحمام في مجمع المحكمة الفيدرالية في العاصمة أديس أبابا قبيل جلسة المحاكمة الأخيرة.
كيدان متهم بممارسة العنف الشديد تجاه آلاف اللاجئين والمهاجرين الأفارقة الذين ظلوا محتجزين لأشهر أو سنوات بمستودعات في ليبيا، بعد خداعهم وإيهامهم بإمكانية الوصول إلى أوروبا، قبل أن يتم ضبطه في فبراير 2020 في أديس أبابا، حيث بدأت محاكمته على الأعمال التي ارتكبها، قبل تمكنه من استبدال زي السجن البرتقالي الخاص به والفرار من مبنى المحكمة.
