أفريقيا برس – ليبيا. أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن وحدة ليبيا تمثل خطا أحمر، مشددا على الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول تجديد الخروقات العسكرية التي تهدف إلى تعزيز الانقسام والاستبداد بالسلطة ودعم طرف على حساب آخر.
جاء هذا التصريح خلال حفل تخريج طلبة الكليات العسكرية وأكاديمية الدراسات البحرية بجنزور، بمناسبة الذكرى الـ84 لتأسيس الجيش الليبي.
وأشار الدبيبة إلى ضرورة الاستمرار في جهود بناء جيش قوي يحمي الوطن ومقدراته، موضحا أن من واجب وزارة الدفاع دعم قدرات الجيش لبسط الأمن والحفاظ على الحدود، ودعم خطط التدريب والتطوير.
ولفت رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى أن “الوضع الأمني الحالي في البلاد ليس مثاليا، لكنها تتجه بخطى ثابتة نحو الاستقرار، وأن كل يوم أفضل من سابقه”.
وشدد الدبيبة على أهمية المضي قدما في بناء جيش قوي قائم على عقيدة الولاء لله ثم الوطن، لا أن يقوم على الولاء لكيانات أو لأشخاص.
وأكد النائب بالمجلس الرئاسي -القائد الأعلى للجيش- عبد الله اللافي التزامهم الراسخ ببناء وتطوير الجيش ليكون من الجيوش الحديثة، مشددا على أن تدريب وحداته هو ركيزة أساسية لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تحديات.
من جانبه قال رئيس الأركان العامة محمد الحداد إن الحروب اليوم لا يكفيها جيش نظامي للدفاع عن الوطن، وإنما تحتاج جهودا مضنية من كافة الشعب لدعم العسكريين إضافة إلى رعاية المسؤولين لتوفير كافة الاحتياجات التي تحتاجها القوات المسلحة.
ونبه الحداد إلى أن منضوي الجيش والعسكريين لا يمارسون السياسة، كما لا يمكن للسياسين أن يستعملوا السلاح لمصالحهم السياسية، مضيفا أنه حان الوقت للوقوف صفا واحدا للعمل لمستقبل ليبيا وبناء جيشا قويا يحميها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس