أفريقيا برس – ليبيا. قال القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى ليبيا، ليزلي أوردمان، “مضى 12 عاما على الثورة التي انتفض فيها الشعب الليبي مطالبا بمستقبل أفضل”، مشيرًا إلي أنه “بعد أعوام من التقدم المتعثر حان الوقت لكي يضع قادة ليبيا مصلحة الليبيين أولا”.
وأضاف أوردمان في تغريدة نشرها حساب السفارة الأمريكية على “تويتر”: “تستمر الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في رغبته في حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية يمكنها تحقيق السلام والازدهار الذي يستحقه”.
وأكد أوردمان أن “الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا ضرورية لتحقيق الوحدة الوطنية، التنمية الشاملة والعادلة، واسترجاع ليبيا لسيادتها على ترابها وحدودها”.
وقال المسئول الأمريكي:”نحن ندعم الجهود القائمة، بمعاضدة الأمم المتحدة، للتوصل إلى حلول توافقية تثمر في أقرب الآجال مسارا صادقا نحو الانتخابات”، لافتًا إلي أن “لا تمثل الانتخابات هدفا في حد ذاتها لكنها خطوة مهمة نحو إحراز تقدم في الانتقال السياسي لليبيا”.
واحتفل الليبيون الجمعة بالذكرى الثانية عشر لثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي الذي حكم البلاد أكثر من 40 عام عانى خلالها الليبيين الفقر والعوز أملا في تغيير واقعهم المرير إلى واقع أفضل إلا أن البلاد دخلت في نفق مظلم وعانت من أزمات عدة ومشاكل طال حلها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
