ليبيا: الدبيبة يقدم قائمة الحكومة الموحدة إلى مجلس النواب لاعتمادها

32
ليبيا: الدبيبة يقدم قائمة الحكومة الموحدة إلى مجلس النواب لاعتمادها
ليبيا: الدبيبة يقدم قائمة الحكومة الموحدة إلى مجلس النواب لاعتمادها

افريقيا برسليبيا. قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتخبة من ملتقى الحوار السياسي عبد الحميد الدبيبة تشكيلته الوزارية، مساء اليوم الخميس، إلى رئاسة مجلس النواب لاعتمادها.

وقال الدبيبة، خلال مؤتمر صحافي: “أرسلنا مقترحاً بمعايير اختيار حكومة الوحدة الوطنية لرئاسة مجلس النواب، ونأمل بالحصول على الثقة”، مضيفاً “تشاورنا مع لجنة الحوار السياسي الليبية ومجلس النواب ومجلس الدولة قبيل تقديم التشكيلة الحكومية”.

وتابع قائلاً: “راعينا التوزيع العادل في التشكيلة الحكومية للأقاليم الليبية الثلاثة”، مشيراً إلى أنّه زار “رئيس مجلس النواب في طبرق، والنواب سيدعمون الحكومة الليبية ويمنحونها الثقة‎”.

وتوجه الدبيبة بالشكر إلى الشعب الليبي، وشدد على أنّ حكومته ستدعم المصالحة الوطنية في البلاد. وستحل الحكومة الجديدة محل إدارتين متنافستين، وستشرف على الفترة التي ستسبق الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول، وفقاً لخريطة طريق تهدف لإنهاء سنوات من الفوضى.

وكان الدبيبة قد حذر النواب باللجوء إلى “الخيار الثاني” إذا لم يتوافقوا حول عقد جلسة منح الثقة لحكومته، في إشارة إلى إمكانية ذهابه لملتقى الحوار السياسي للحصول على الثقة لحكومته وفق خريطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ووفق الأجل المحدَّد بـ21 يوماً للدبيبة لإعلان تشكيلته الحكومية، لم يتبقَ له سوى يوم واحد، في وقت لا يزال فيه مجلس النواب غير قادر على الاجتماع، على الرغم من تأكيد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب المجتمع في طبرق عبد الله بليحق تلقي رئاسة المجلس خطاباً من اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 حول جاهزية مدينة سرت لاحتضان مجلس النواب.

في سياق متصل، أجرى الدبيبة محادثة عبر تطبيق “زووم” مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وأشار بيان لحكومة الوحدة إلى أن المحادثة “تعتبر إيجابية”، مضيفا أن لودريان “أبدى دعمه لخريطة الطريق الجديدة وتشكيل الحكومة وفق مخرجات الحوار السياسي”.

‏في المقابل، أعرب الدبيبة عن سعادته بهذا الدعم الدولي “الذي نأمل أن يساعد بلادنا على الوصول إلى حالة من الاستقرار والتنمية في القريب العاجل”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here