ليبيا تحث إيطاليا على إعادة فتح المجال الجوي بين البلديْن

13
ليبيا تحث إيطاليا على إعادة فتح المجال الجوي بين البلديْن
ليبيا تحث إيطاليا على إعادة فتح المجال الجوي بين البلديْن

افريقيا برسليبيا. على اعتبار أنها مسألة شديدة الأهمية لفتح قنوات الاتصال المباشر؛ شدّد السفير الليبي في روما، عمر الترهوني، على ضرورة أن تبادر إيطاليا بفتح المجال الجوي “الليبي- الإيطالي”، دون إبطاء.

ووفق ما نشرته صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، فقد رأى “الترهوني” أن إيطاليا عليها أن ترفع الحظر المفروض على طيران ليبيا، وأن تعيد فتح المجال الجوي بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة.

ويبدو أن هذه القضية المهمّة ستكون في قمة جدول أعمال المحادثات المرتقبة لوزيرة وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أثناء زيارتها المرتقبة إلى إيطاليا في 22 أبريل الجاري، حيث ستسلّط الضوء كذلك على تفاصيل الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية “الإيطالية- الليبية” المشتركة.

وشهدت مسألة فتح الأجواء الجوية بين البلدين تطورًا مهمًا في الأيام الماضية، عندما حضر وفد من شركة “إيناف” الإيطالية لخدمات الطيران المدني برئاسة الرئيس التنفيذي باولو سيميوني، إلى العاصمة الليبية طرابلس، للقاء وزير النقل محمد سالم الشهوبي ورئيس هيئة الطيران المدني الليبية مصطفى بن عمار.
وركّز الطرفان على بحث كيفية إعادة إطلاق الطيران المدني لليبيا، واتخاذ كافة الآليات الكفيلة بتنشيط وإعادة إحياء العلاقات المباشرة بين ليبيا من ناحية، وإيطاليا وأوروبا من ناحية أخرى.

في سياق متصل، قال الخبير الإيطالي البارز والمستشار الاستراتيجي، دانييلي روفينيتي: رجوع ليبيا لممارسة دورها وأخذ مكانها كمركز مسارات الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط و الاتصالات مع أوروبا؛ مرهونٌ بسرعة فتح المجال الجوي. وأضاف: من البديهي أن تدرك روما أن الخطوة الأولى والأساسية لإعادة إحياء العلاقات مع ليبيا تتمثل في في عودة الطرق المباشرة بين روما وطرابلس.

وأردف “روفينيتي”: مشروع المطار الدولي، بإشراف كونسورتيوم بقيادة إيطالية، من شأنها منح ليبيا الفرصة الكافية لأداء دورها كمحور استراتيجي للطرق التي تربط أوروبا بإفريقيا مرورًا بمنطقة الساحل، وهي مناطق تكتسب أهمية خاصةً في هذه المرحلة الجيوسياسية.

وألمح الخبير الإيطالي إلى ضرورة أن تتبنى روما مبدأ إعادة ليبيا من دوامة العزلة والتحديات على صعيد التواصل مع القارة الأوروبية، والسماح لها بأن تكون مركز الديناميكيات الإقليمية الفعّالة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here