مجموعة مسلحة تسطو على مخيم ومرفق لشركتين نفطيتين بحقل الشرارة

12

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، أن مجموعة مسلحة هاجمت في ساعات مبكرة من صباح الاثنين، مخيمًا ومرفقًا تابعين لشركتين نفطيتين بحقل الشرارة النفطي جنوب غرب البلاد، بعد أيام من تسوية أزمة إغلاق الحقل وزيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، المنطقة.

وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان تلقته «بوابة الوسط» إلى حدوث «خرق أمني جديد» وقع بحقل الشرارة النفطي «في الساعات الباكرة من صباح اليوم الاثنين، حيث قامت مجموعة بسطو مسلح على مخيم شركة هاليبرتون، وقاموا بسرقة ستة مكيفات، كما قامت المجموعة باقتحام مرفق تابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية وكسر بوابة مستودع التموين وسرقة بضائع ضرورية».

وعبَّـرت المؤسسة الوطنية للنفط في البيان «عن قلقها الشديد إزاء الحوادث الأخيرة»، التي قالت إنها «تظهر الفشل المتكرر للمجموعة المسلحة المتواجدة في الحقل، وعدم قدرتها على حماية هذا الحقل المهم على الصعيد الوطني».

وجددت المؤسسة الوطنية للنفط «دعوتها إلى إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية بالحقل على وجه السرعة لضمان سلامة عمالها واستئناف الإنتاج»، في إشارة إلى الخطوة التي جرى الاتفاق بشأنها بين رئيس المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قبل أيام.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله: «هناك ادعاءات بوجود ما يقارب 1500 مسلح يدعون حماية أكبر حقل نفطي في ليبيا، ولكنهم فشلوا مرة أخرى في تأدية واجبهم الأساسي».

وتابع: «نحن نطالب الميليشيات المسلحة التي تحتل الحقل بالمغادرة دون أي قيد أو شرط. يجب أن تكون إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية أولوية بالنسبة للجميع لوقف مزيد الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الليبي ومستقبل بلدنا الحبيب».

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here