أفريقيا برس – ليبيا. وصل محتجون في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الخميس، إلى مقر رئاسة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مطالبين باستقالته، وفق ما أفادت به صحيفة “المرصد” الليبية.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر رئاسة الوزراء، مرددين شعارات تطالب باستقالة الدبيبة وحكومته.
وكانت الاشتباكات المسلحة قد تجدّدت في طرابلس ليل الأربعاء، تزامنًا مع إعلان دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن المواجهات استمرت في عدد من أحياء المدينة. وذكرت وسائل إعلام ليبية أن الاحتجاجات جاءت رفضًا لاستمرار حكومة الوحدة الوطنية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد مقتل رئيس جهاز الأمن التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي مساء الإثنين في طرابلس، حيث أُفيد بأنه قُتل داخل مقر اللواء 444 التابع للمنطقة العسكرية بطرابلس، والتابع بدوره لوزارة دفاع حكومة الوحدة.
ووفق مصادر طبية، أسفرت المواجهات الأخيرة في العاصمة الليبية عن مقتل ستة أشخاص. وأشارت تقارير إلى أن الاشتباكات اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الرئاسي من جهة ووزارة دفاع حكومة الوحدة من جهة أخرى.
يُذكر أن ليبيا لم تستعد وحدتها السياسية منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011، حيث تشهد البلاد انقسامًا بين سلطتين؛ الأولى مدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس برئاسة الدبيبة، والثانية تتمركز في بنغازي ويترأسها أسامة حماد وتتمتع بثقة مجلس النواب.
وكانت الأمم المتحدة قد أشرفت عام 2021 على تشكيل سلطة تنفيذية انتقالية إلى حين إجراء الانتخابات العامة، التي لم تُعقد حتى الآن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس