أفريقيا برس – ليبيا. صرح مسؤول ليبي، الثلاثاء، بأن المواجهات المسلحة التي اندلعت أمس الاثنين، بين قوتين أمنيتين في العاصمة طرابلس لا تزال مستمرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لإجلاء العائلات.
والاثنين، اندلعت مواجهات مسلحة في العاصمة الليبية بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة الوطنية والأخرى للمجلس الرئاسي.
وقال متحدث جهاز الإسعاف والطوارئ (حكومي) أسامة علي، إن “المواجهات المسلحة لا تزال مستمرة خاصة في طريق الشوك ومدخل عين زارة جنوبي العاصمة طرابلس”.
وأضاف أن جهاز الإسعاف “تلقى اليوم عدة نداءات من قبل عائلات محاصرة داخل مناطق الاشتباك ولكن حتى الآن هناك صعوبة للوصول إليها”، مشيرا إلى “إجلاء 26 عائلة من مناطق الاشتباك أمس الاثنين”.
ولفت علي، إلى أن جهاز الإسعاف “طالب بوقف إطلاق النار حتى يتمكن من إخلاء العائلات والمدنيين من مناطق الاشتباك”.
ودعا إلى “الاحتكام لصوت العقل”، مشيرا إلى أنه “حتى الآن ليس هناك إجابة من قبل المجموعات المسلحة المتقاتلة”.
وتابع المسؤول الليبي أن إحدى سيارات الإسعاف “أصيبت بعيار ناري دون أن يصاب السائق أو الطاقم المرافق له”.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم مطار مصراتة الدولي سليمان الجهيمي، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار” (خاصة)، إن “عددا من شركات الطيران قامت بنقل طائرتها من مطار معيتيقة الدولي بطرابلس إلى مطار مصراتة كإجراء احترازي نتيجة لتوترات أمنية بالعاصمة طرابلس”.
ومساء الاثنين، قال مصدر في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن “مواجهات مسلحة اندلعت في أحياء بطرابلس بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، واللواء (444) التابع لحكومة الوحدة.
وحتى الساعة 8:00 (ت.غ) من صباح الثلاثاء، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أو المجلس الرئاسي أي بيان بشأن هذه المواجهات المسلحة.
وفي 28 مايو/ أيار الماضي شهدت طرابلس اشتباكات استمرت لساعات بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب واللواء “444” على خلفية اعتقال الأول لأحد القادة التابعين للثاني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس