أفريقيا برس – ليبيا. أعلنت السلطات المصرية، الأحد، وصول حاملة المروحيات “الميسترال”، إلى جارتها الغربية ليبيا، للعمل كمستشفى ميداني لدعم متضرري الإعصار هناك.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، تزامنا مع استمرار تقديم مصر مساعدات إغاثية برا وبحرا لليبيا، التي شهدت وفاة عدد من المصريين العاملين هناك أثناء الإعصار.
ووفق الوكالة، فقد “وصلت إلى ليبيا حاملة المروحيات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني لدعم متضرري الإعصار”.
وأوضح المصدر ذاته أن القوات المسلحة المصرية ستواصل، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، “تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة ليبيا”.
والأربعاء، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده معدات الدعم الإغاثي الموجهة لليبيا، إنه بلاده أرسلت الميسترال لـ”قدرتها على إدارة أزمة من غير أن تكون عبئا على الدولة المضيفة”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن “الميسترال”، لها عدة ميزات منها أنها سريعة ومزودة بوحدة طبية أشبه بالمستشفى كما يمكنها تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية على نطاق واسع.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، وخلف دمارا كبيرا، و11 ألفا و300 قتيل و10 آلاف و100 مفقود في درنة وحدها، بالإضافة إلى 170 قتيلا في أماكن أخرى، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفق أرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 سبتمبر الجاري.
وعقب الإعصار، أعلنت مصر الحداد 3 أيام، فيما وجه الرئيس السيسي بتقديم مساعدات إغاثية فورية، قبل أن تعلن وزارتا الخارجية والهجرة بمصر، عن وجود ضحايا ومفقودين من المصريين العاملين في ليبيا بين ضحايا الإعصار، دون أن تحدد رقما نهائيا حتى الآن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
