أفريقيا برس – ليبيا. تصاعدت الدعوات الشعبية للمطالبة بفرض حالة الطوارئ والنفير العام في مدينة الزاوية بعد تجدد التوتر الأمني والاشتباكات بين الميليشيات خلال الأسابيع الأخيرة. فيما أعلنت الميليشيات المسلحة حالة الاستنفار في صفوفها عقب إصابة عدة أشخاص نتيجة المعارك التي اندلعت في منطقة “الحرشة” غرب المدينة، وهي الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وطالب بحسب صحيفة “الإتحاد” الإماراتية، أهالي المدينة وأعضاء الحراك الجماهيري خلال وقفة احتجاجية في ميدان الشهداء، بإنهاء حالة الانفلات الأمني والقضاء على تجار المخدرات والجريمة والخارجين عن القانون.
وحمل المحتجون في بيان، المسؤولية الكاملة للانفلات الأمني لمديرية الأمن والمجلس البلدي جراء ضعف وتسيب المديرية في أداء مهامها والبلدية في تقديم خدماتها. وأمهل المحتجون شهراً واحداً لفرض الأمن، وإنهاء المظاهر السلبية والقضاء على نقاط بيع الوقود على الطرقات والتهريب، مطالبين بإعلان حالة النفير والطوارئ على تجار وأوكار الممنوعات.
وأشارت إلي أن المحتجون طالبوا من وجهاء وأعيان المدينة برفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون، محذرين كافة المسؤولين بأن هذا الحراك لن يتوقف عند هذا البيان وسوف يعلنون حالة العصيان المدني في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتجددت مساء السبت، اشتباكات بين مجموعات مسلحة في منطقة الحرشة غرب مدينة الزاوية، تزامناً مع أذان المغرب. وقال شهود عيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الاشتباكات بين قوة مسلحة تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى الزاوية محمد بحرون الملقب بـ”الفأر”، ومجموعة تتبع أبناء الكابو.
وفجر اليوم، قالت وسائل اعلام محلية، إن ثلاثة أشخاص، أُصيبوا أحدهم في حالة حرجة اثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة بمنطقة الحرشة غرب الزاوية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
