أفريقيا برس – ليبيا. أعرب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، عن دعم بلاده لما جاء في إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء.
وقال نورلاند في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها على “تويتر”، “إن واشنطن تدعم دعوة باتيلي الأطراف الليبية إلى ضرورة التوافق من أجل إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “تدعم عملية سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وتدعو إلى إدارة عائدات النفط والغاز بطريقة شفافة وعادلة”، مؤكداً على دعم بلاده لحقوق الإنسان في ليبيا.
وحذر الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، من أن إطالة الفترة الانتقالية بشكل أكبر سيجعل البلاد أكثر عرضة لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، ويمكن أن يعرّض البلاد لخطر التقسيم، مجددًا التحذير من أن تكتيكات التأجيل لإرجاء الانتخابات إلى أجل غير مسمى لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة.
وتحدث باتيلي خلال إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، مؤكدًا أنه ينبغي اختبار الإرادة السياسية الحقيقية لهؤلاء الفاعلين مع اقتراب تاريخ 24ديسمبر، الذكرى الأولى لتأجيل الانتخابات والذكرى السابعة لتوقيع الاتفاق السياسي الليبي.
وقال الممثل الخاص للأمين العام: “لذلك، يجب علينا أن نتكاتف في تشجيع القادة الليبيين على العمل بعزم من أجل إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.” وحث مجلس الأمن على إرسال رسالة لا لبس فيها إلى المعرقلين بأن أفعالهم لن تذهب دون عواقب.
وأكد باتيلي، أن عشرات المحتجزين في سجن معيتيقة بدأوا منذ أكتوبر الماضي، إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازهم، مشيرًا إلى رفض السلطات إصدار شهادات اعتقال ما منع العائلات من تلقي علاوات ورواتب أقاربهم المحتجزين.
وقال إن “وضع حقوق الإنسان في ليبيا ينذر بالخطر، مع استمرار عمليات الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة بمراكز الاحتجاز المختلفة التي تعمل بعثة الأمم المتحدة على توثيقها في جميع أنحاء البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
