وهيبة: الحكومة في ليبيا جزء من المشكلة السياسية وليست المشكلة الأساسية

22
وهيبة: الحكومة في ليبيا جزء من المشكلة السياسية وليست المشكلة الأساسية
وهيبة: الحكومة في ليبيا جزء من المشكلة السياسية وليست المشكلة الأساسية

أفريقيا برس – ليبيا. قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة، إن الحكومة في ليبيا هي جزء من المشكل السياسي ولكن لا يجب أن تلهينا عن المشكلة الأساسية والأهم وهي عدم حسم المسار الانتخابي وتحديد موعد للانتخابات وتوفير الظروف لنجاحها.

وأضافت في تصريح لمنصة “فواصل”، إن المجلس الرئاسي أثبت حرصه على التوازن والحياد في علاقاته وتعامله مع كل الأطراف الليبية، وذلك لصالح نجاح ملف المصالحة وللنأي به عن أي تجاذبات سياسية، كما

وأشارت وهيبة إلي أن المجلس الرئاسي رحب بقرار مجلس الأمن كونه يمثل علامة على وجود إجماع دولي تجاه الملف الليبي وتجاه ملف المصالحة تحديدًا بقيادة المجلس الرئاسي.

وقالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، إن العلاقات بين ‎مصر وليبيا أكبر من الخلافات الليبية الداخلية، مؤكدة أن المجلس الرئاسي تجمعه علاقة متينة بالرئاسة المصرية ورئاسات كل دول الجوار الليبي.

وأوضحت أن المجلس الرئاسي حريص في هذه المرحلة على بناء علاقات قائمة على الشراكة والاحترام المتبادل بما يخدم مصالح ليبيا، مع كل الدول خاصة دول الجوار.

وتابعت الشهر القادم سيكون هناك مؤتمر مصالحة في ليبيا، يشارك فيه ممثلون عن أطياف مختلفة يمثلون فئات متضررة من كل النزاعات السابقة ومن كل مناطق ليبيا.

كما أشارت إلى أنه بالتوازي مع مؤتمر المصالحة هناك عمل متواصل للجنة من القانونيين وغيرهم على مسودة مشروع العدالة الانتقالية.

وأكدت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، أن الملكية المحلية ومشاركة كل الفئات هي الضامن لنجاح المصالحة واستدامتها، فهي مشروع مجتمعي وليس سياسيًا، ولذا حرص الرئاسي على الشمولية فيه، لافته إلي أن المشكلة السياسية حلها يجب أن يكون على يد الليبيين أنفسهم وبقيادتهم.

وأعربت وهيبة عن أملها بأن تخرج القمة العربية المنعقدة حاليًا في الجزائر، بموقف عربي موحد يدعم ويواكب تطلعات الشعب الليبي من دعمٍ للانتخابات الليبية، ودعم لوحدة ليبيا وسيادتها بعيدًا عن التجاذبات السياسية، مشددة على أن مشاركة ليبيا ورئيس المجلس الرئاسي تركز على دعم المسار الانتخابي والمصالحة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here