أفريقيا برس – ليبيا. قال مسؤولون أمنيبون أوروبيون وليبيون، إن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، خلال زيارته إلى طرابلس يناير الماضي، ضغط على القائد العام لـ”القيادة العامة”، خليفة حفتر، لطرد مرتزقة “فاغنر” الروسية من ليبيا، وسط مخاوف من أن المجموعة قد تستفيد من ثروات البلاد النفطية.
وقال المسؤولون، في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن بيرنز حذر، خلال زيارته إلى ليبيا، خليفة حفتر من استضافة المرتزقة الروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة بيرنز إلى ليبيا، الذي التقى أيضا في طرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، جزءا من حملة متجددة من قبل إدارة الرئيس بايدن ضد “فاغنر”، والتي لعبت دورا متزايدا في ساحة المعركة في حرب أوكرانيا مع توسيع نفوذها في أجزاء من أفريقيا.
وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية مجموعة “فاغنر”، وهي شركة عسكرية روسية خاصة يقودها،يفغيني بريغوزين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، كمنظمة إجرامية عابرة للحدود.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أصبحت قلقة من أن فاغنر قد تستفيد من تدفقات إيرادات جديدة إما من خلال دفعها من خلال عائدات النفط الليبي أو عن طريق التفرع إلى شبكات تهريب الوقود المزدهرة في البلاد، مؤكدة أن حفتر لم يرد على طلب للتعليق.
وقال المسؤولون إن فاغنر احتفظ بوجود 300 روسي و 700 سوري في شرق البلاد، بما في ذلك حول المنشآت النفطية وقاعدة الخادم الجوية التابعة لحفتر.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية في ظهور في جامعة”جورج تاون” بواشنطن إنهم يعملون بجد لمواجهة فاغنر؛ لأن هذا يهدد الأفارقة في جميع أنحاء القارة في الوقت الحالي.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا العام الماضي ، نقلت فاغنر أيضا بعض مرتزقتها، بمن فيهم بعض السوريين، من ليبيا إلى أوكرانيا، كما قال مستشار للحكومة السورية ومسؤولون أمنيون أوروبيون سابقا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس