11 مرشحاً للانتخابات الرئاسية الليبية حتى اللحظة من بينهم حفتر

13
11 مرشحاً للانتخابات الرئاسية الليبية حتى اللحظة من بينهم حفتر
11 مرشحاً للانتخابات الرئاسية الليبية حتى اللحظة من بينهم حفتر

أفريقيا برس – ليبيا. أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية ليصل إلى 15 مرشحا، من بينهم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

وأشارت المفوضية، في منشور لها على “فيسبوك”، إلى أنّ مكتب الإدارة الانتخابية في طرابلس استقبل، صباح اليوم الأربعاء، أوراق ترشح محمد المزوغي، وعبد الحكيم زامونة، مضيفة أنّ خليفة حفتر تقدم إلى الترشح بمقر مكتب الإدارة الانتخابية في بنغازي.

وخلال الساعات الماضية، قدم رئيس وزراء ليبيا الأسبق علي زيدان، ورئيس الأركان السابق في حكومة الوفاق الفريق محمد المهدي، وعضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق سابقا أحمد معيتيق، ووزير التعليم بالنظام السابق أحمد الشريف، أوراقهم للترشح للانتخابات الرئاسية لمكتب الإدارة الانتخابية في طرابلس، فضلا عن سفير ليبيا السابق لدى الإمارات العارف النايض.

وفي منشورات سابقة، أفادت المفوضية بأنّ المرشحين للرئاسة هم: عبد الحكيم بعيو، وسيف الإسلام القذافي، وفتحي بن شتوان، وعبد الله ناكر، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبد السلام الزوي. يضاف إليهم خليفة حفتر ثمّ محمد المزوغي، وعبد الحكيم زامونة، وعلي زيدان، ومحمد المهدي، وأحمد معيتيق، وأحمد الشريف، والعارف النايض، الذين قدموا أوراق ترشجهم اليوم.

وذكّرت المفوضية بإعلانها السابق بشأن عزمها على إحالة الملفات على الجهات المختصة للنظر في صحتها قبل أن تعلن القوائم الأولية للمرشحين لفتح باب الطعن فيها، واستكمال مرحلة مراجعة الطعون قبل نشر القوائم النهائية للمرشحين.

وكان حفتر قد أعلن، الثلاثاء في خطاب متلفز، عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية، زاعماً أنّ ترشحه “ليس طلباً للسلطة أو بحثاً عن مكانة، بل لقيادة شعبنا في مرحلة مصيرية نحو التقدم والازدهار”.

وحول مشروعه الانتخابي إذا تولى الرئاسة، قال حفتر: “عقلنا مليء بأفكار لا تنضب ولنا أعوان من رجال ونساء الوطن قادرين على تحقيق ما يستجيب لأحلامكم في النهضة والتقدم، فأنتم تعلمون حجم ما في بلادنا من خيرات”.

وفي السياق، تناقل رواد منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ليبية صوراً لرئيس الحكومة المؤقتة السابق علي زيدان في أثناء تقديم أوراقه للترشح للانتخابات الرئاسية، اليوم الأربعاء، فيما لم تعلن المفوضية بعد عن تسلمها أوراقه.

وعلي زيدان (71 عاماً)، سياسي ليبي عارض نظام العقيد الراحل معمر القذافي خارج ليبيا، قبل أن ينضم لحراك ثورة فبراير/ شباط التي أطاحت حكم القذافي، خلال عام 2011.

رئيس الحكومة الليبية السابق علي زيدان يتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في #ليبيا. pic.twitter.com/bixWEveOtx

وبرز زيدان في الساحة السياسية الليبية كثاني رئيس حكومة ليبية بعد الثورة، بعد حكومة عبد الرحيم الكيب التي شكلها المجلس الوطني الانتقالي خلال الأشهر الأولى من عام 2012، إذ كلفه المؤتمر الوطني العام (أول برلمان ليبي بعد الثورة)، في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، بتشكيل الحكومة.

وفي مارس/آذار 2014، صوّت المؤتمر الوطني العام على حجب الثقة عن زيدان وتكليف وزير الدفاع بالحكومة عبد الله الثني بديلاً منه لرئاسة الحكومة، فيما فضل زيدان ترك البلاد، حتى عودته اليوم بشكل معلن للترشح للانتخابات الرئاسية.

ولا تُعرف لزيدان انتماءات للأطراف السياسية المتصارعة في المشهد، لكنه عُرف بعلاقته المتوترة مع المجموعات المسلحة المسيطرة في البلاد. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2013، اختطفته مجموعة مسلحة في أثناء توليه رئاسة الحكومة لعدة ساعات قبل إطلاق سراحه، بسبب خلاف بينها وبين قادة “الثوار”.

وتداولت وسائل إعلام محلية بشكل واسع في أغسطس/آب 2017 أنباء توقيفه من قبل مجموعة مسلحة في أثناء وصوله إلى طرابلس واحتجازه لعدة أيام قبل أن يطلق سراحه بعد توسط رئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج، دون التحقق من صحة تلك الأنباء.

فتحت المفوضية باب الترشح للانتخابات في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وحتى 22 منه للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل للانتخابات البرلمانية.

وتُجرى الانتخابات الرئاسية في ليبيا على جولتين، تبدأ الأولى في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والثانية مع الانتخابات البرلمانية التي تُجرى في يناير/كانون الثاني 2022.

ولا تزال المفوضية تلتزم الصمت ولم تعلن عن موقف رسمي حيال المجالس البلدية والاجتماعية في غربي البلاد، التي أعلنت عن مقاطعتها للانتخابات وأقفلت المقار الانتخابية فيها رفضا لترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر للانتخابات الرئاسية، وللمطالبة بإجراء الانتخابات وفق “قاعدة دستورية متفق عليها”، ومنها المجالس البلدية والاجتماعية في مصراته والزاوية وامسلاته وزليتن والخمس وتاجوراء وترهونة وغريان وجادو.

كما أيّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة المطالبة بإجراء الانتخابات وفقاً لـ”قاعدة دستورية متفق عليها”، الإثنين، في خطاب ألقاه في احتفالية في العاصمة طرابلس، ووصف القوانين الانتخابية الحالية بأنها “قوانين معيبة ومفصلة على أشخاص”.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here