أفريقيا برس – ليبيا. دعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، اليوم الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، باتيلي وأعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى دراسة التجارب السابقة التي قادتها الأمم المتحدة في ليبيا، مضيفا أن “الوضع الحالي لا يحتمل أي مرحلة انتقالية جديدة”.
ورحب السني في كلمته بمجلس الأمن، بجهود باتيلي لإجراء انتخابات في ليبيا، مطالبا مجلس الأمن بدعم إرادة الليبيين في إنهاء الصراع والفوضى.
وجدد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، تأكيد أهمية توجيه الجهود والمبادرات نحو إتمام التوافق الوطني حول قاعدة دستورية عادلة ونزيهة، مشددًا على أن أي آلية جديدة ينبغي أن تركز على المسائل الخلافية والإطار الزمني الواضح لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذا العام.
وأشار السني إلى أهمية ملكية الليبيين لأي عملية سياسية جديدة بعيدا عن التدخلات الخارجية، مجددا مطالبة الأمم المتحدة بالمساهمة بجدية في دعم إجراء الانتخابات لوجستيا، لإنتاج حل وطني ليبي شامل.
وشدد على ضرورة مراجعة نظام الجزاءات للسماح لليبيا بإدارة أصولها المجمدة، وليس رفع التجميد عنها، وذلك منعا لتآكلها وخسارتها، مؤكدا أن الخسائر تم إثباتها من خلال تقارير لمؤسسات دولية محايدة.
كما دعا السني مجلس الأمن لموقف حازم وصارم ضد أي محاولة للمساس بالأصول والأموال الليبية المجمدة الخاصة بالمؤسسة الليبية للاستثمار مهما كانت الحجج والمبررات، مشيرا إلى أن محاولات وضع اليد على ثروات الليبيين ماتزال مستمرة، وفق قوله.
وطالب مندوب ليبيا، مجلس الأمن بدعم جهود المصالحة الوطنية ومسار العدالة الانتقالية وأشاد بجهود الاتحاد الأفريقي في ذلك، مطالبا برفع أسماء مواطنين مدرجين على قوائم العقوبات لدواع إنسانية أو لانتفاء سبب وضعهم على القوائم، وهو يثبت دعم المجتمع الدولي لجهود المصالحة الوطنية بحسب قوله.
وأشاد السني بجهود اللجنة العسكرية المشتركة والتي نأت بنفسها عن الجدل السياسي، داعيا لدعم جهودها لتوحيد المؤسسة العسكرية بشكل مهني وفاعل وإيجاد الآليات الممكنة لإنهاء كافة أنواع الوجود الأجنبي على الأراضي الليبية مهما كانت المسميات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس