أفريقيا برس – ليبيا. قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الأربعاء، إن مبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، “ستسهم في معالجة حالة الانسداد السياسي وتفضي إلى انتخابات شفافة ترضى بنتائجها كل الأطراف في البلاد”.
جاء ذلك خلال لقاء المنفي بالعاصمة الليبية طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال سفارة واشنطن في ليبيا جيرمي برنت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأكد المنفي، وفق البيان، أن موقفه “ثابت” تجاه القضية الليبية، وأن مبادرة باتيلي “سوف تُسهم في معالجة حالة الانسداد السياسي، وتفضي إلى انتخابات شفافة مبنية على أسس متينة وثابتة، وترضى بنتائجها كل الأطراف”.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وجه باتيلي عبر بيان دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا، للمشاركة في اجتماع سيُعقد خلال الفترة المقبلة، بغية التوصل إلى تسوية سياسية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
والمقصود بالأطراف المؤسسية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
من جانبه، أكد نورلاند دعمه لمبادرة باتيلي “التي تهدف لإنجاح العملية الانتخابية، وتحقيق الاستقرار في كافة أنحاء ليبيا”، وفق البيان.
وأعرب عن ” تقديره لدور المنفي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وجهوده لإنهاء كافة المراحل الانتقالية عبر انتخابات حرة ونزيهة”، وفق المصدر ذاته.
وأشار البيان إلى أن “اللقاء تطرق إلى سُبل دعم اللجنة المالية العليا (أنشأها المجلس الرئاسي)، كنموذج لإعادة إعمار مدينة درنة (شرق)، بالتعاون مع المؤسسات الدولية لضمان الشفافية وتوحيد الجهود، وآلية تشكيل قوة مشتركة تكون بمثابة نواة لتوحيد المؤسسة العسكرية”.
والثلاثاء، أكد المنفي، تمسكه بـ”ضرورة انتهاء كل المراحل الانتقالية في ليبيا عبر انتخابات عادلة ونزيهة”، خلال لقائه بطرابلس سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونغدن.
وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
