قالت نائبة المبعوث الأممي الى ليبيا ستيفاني ويليامز إن نقل مقر الحكومة إلى خارج العاصمة طرابلس سيخفف بلا شك من التهديدات التي تواجهها.
وأشارت ويليامز خلال ندوة لمعهد الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بواشنطن الأسبوع الماضي إلى أن المسؤولين الحكوميين سيتمكنون من اتخاذ قراراتهم بشكل أفضل بعيدا عن إمكانية التهديد بالسلاح من قبل المجموعات المسلحة، مشددة على أهمية البدء في عملية نزع سلاح تلك المجموعات وتفكيكها أثناء عمل الحكومة خارج العاصمة .
وأضافت ويليامز تعليقا حول الوضع الإقتصادي في ليبيا أنه يجب الاهتمام بالمدن الليبية خاصة المتضررة كمدن الجنوب ودرنة وبنغازي بإضافة بند إلى ميزانية الحكومة لإعادة بناء تلك المدن وتوفير الخدمات لمواطنيها.
ومن جانبه، شدد الملحق التجاري السابق بالسفارة الأميركية في ليبيا نايت مايسون أيضا خلال ندوة معهد الشرق الأوسط للدراسات على أن نقل المؤسسات السيادية سيخفف من انجذاب الأطراف المتصارعة على المدينة وينهي تهديد المسؤولين الحكوميين، فيما استبعد في تقييمه للوضع الاقتصادي في ليبيا أن تكون حكومة الوفاق قادرة على تنفيذ المشاريع التي أعلنت عنها وزارة الاقتصاد بقيمة 100 مليار دولار .
وأشار إلى أهمية إخراج المؤسسات السيادية من العاصمة طرابلس لأن الأموال تتدفق إلى هناك ما يعني أن الصراع بين الجميع سيستمر للحصول على تلك الأموال، مُضيفاً أنه لا يقصد الليبيين فقط.