قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة إن البعثة لا تعلم حتى الآن من وراء قصف مطار معيتيقة، مضيفا أن البعثة الأممية ليست قوات حفظ سلام.
وأضاف سلامة في مؤتمر صحفي مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا في مطار معيتيقة، “لا يمكن لمطار معيتيقة أن يعيش هذا الهلع كل يوم وهو أمر غير طبيعي وغير قانوني.. وحق التنقل يكفله القانون لأي مواطن ولا يمكن خرقه من قبل أي أحد”.
وأكد سلامة أن استهداف المدنيين يعد من جرائم الحرب التي لا تزول بالتقادم وهذا النوع ستبقى التحريات حوله والبحث عمن أطلق النار ونوع السلاح المستخدم، لافتا إلى أن البعثة الأممية ستحيل الأمر إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن ولجنة الخبراء بالأمم المتحدة.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن القصف العشوائي لمطار ميعيتقة كاد أن يودي بحياة العشرات من المسافرين والموظفين والعاملين بالمطار، مبينا أن البعثة ستبلغ أعضاء مجلس الأمن بعد أن أوفدت بعثة للمطار للتأكد من المعلومات الأكثر دقة لإرسالها للجهات الدولي.
وأعرب سلامة عن أمله في أن تثمر جهود البعثة بوقف قصف المطار لأن إقفاله يضر بمصالح ثلث الليبيين، مؤكدا أن البعثة لم تتوقف عن العمل بكل الوسائل المعلنة للتوصل إلى أكبر قدر من الضمانات لفتح المطار، إلا أنها لم تتوصل إلى ضمانات مطلقة، موضحا أهمية “القضاء على الحجة التي تسوق بأن المطار منشأة عسكرية”.
بدوره أكد خبير أسلحة تابع للأمم المتحدة أن القصف الأخير الذي تعرض له مطار معيتيقة تم بقذائف وليس بصواريخ “غراد”.