أعلنت قوة حماية طرابلس، رفضها لما وصفته تفرّد البعثة الأممية بالقرار السياسي في ليبيا، وحصر مجموعات الحوار في فئة لا تمثل الشعب الليبي.
ورفضت القوة، في بيان مشترك، للمنطقة العسكرية طرابلس والقادة الأمنيين والقوات المساندة لها ومديرية أمن طرابلس وعمداء بلديات طرابلس الكبرى ومنظمات المجتمع المدني، أي قواعد عسكرية أجنبية في ليبيا، في ِإشارة لطلب وزير الداخلية فتحي باشاغا لإقامة قواعد أمريكية في ليبيا.
كما أعلنت قوة حماية طرابلس، رفضها لتخوين بعض القيادات التي ضحّت في معركة طرابلس.واتهم البيان المشترك، للقوى الأمنية والعسكرية في طرابلس، حكماء وأعيان ليبيا، بالتحريض على سفك دماء الليبيين، وتدمير الممتلكات.
وأشار البيان الختامي لقوة حماية طرابلس، أن الحكومات المتعاقبة في ليبيا، جاءت لأخد المناصب، وترسيخ الجهوية والقبلية، وإن همّها الوحيد، هو إرضاء المجتمع الدولي، وتنفيذ رغباته.وأوضحت القوة في بيانها، أن المجتمع الدولي يجب أن يشارك ليبيا كدولة، لا أن يتشارك فيها مع أفراد وحكومات.