قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا إن هناك مؤسسات داخل الدولة الليبية تقف أمام تطلعات وطموحات وزارة الداخلية وعرقلة كافة مشاريعها.
جاء تصريح “الوزير” خلال لقاء موسع له مع رؤساء المصالح والأجهزة ومدراء الإدارات ومدراء مديريات الأمن بالمناطق بأكاديمية الدراسات العليا بجنزور وبحضور وكلاء وزارة الداخلية.
وتطرق باشاغا خلال اللقاء إلى ظاهرة الهجرة غير القانونية واعتبرها مصدر قلق لدول حوض المتوسط عامة وليبيا خاصة مشيراً إلى وجود دول أوروبية تسعي لتوطين المهاجرين داخل ليبيا ولكن سعيهم مرفوض وغير مقبول وتعتبر مساساً بالأمن القومي لليبيا-حسب وصف الوزير الذي أوضح في كلمته إن هذا الاجتماع يأتي ضمن المهام الأمنية لوزارة الداخلية ودورها في استقرار وأمن ليبيا بإعتبار إن الأمن هو العمود الفقري للدول في السلم والحرب، مشدداً على ضرورة تطوير كافة منتسبي وزارة الداخلية من حيث التدريب والتطوير إلكترونياً ومعلوماتياً لمواكبة العصر والرقي إلى مصاف وزارات داخلية الدول المتقدمة.
وأرجع باشاغا سبب نشاط العصابات المسلحة والإجرامية وشبكات تهريب البشر إلى ضعف أداء وزارة الداخلية وصدها لا يتأتى إلا عن طريق مديريات الأمن بكافة مناطق ليبيا وعملها الدؤوب للحد من كافة الظواهر الهدامة التي تسئ للمجتمع الليبي-حسب وصفه.
