جدد وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي اليوم الاربعاء دعم بلاده لمساعي الامم المتحدة للتوصل لاتفاق سياسي شامل في ليبيا.
وقال الجهيناوي لدى لقائه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة ان استقرار الوضع في ليبيا يمثل أهمية قصوى لتونس مضيفا ان الملف الليبي يحتل اهمية في لقاءات المسؤولين التونسيين في الخارج.
واوضح ان الرئيس التونسي الباجي قائد السيبسي بحث الملف الليبي في لقاءات اجراها مع مسؤولين اوروبيين في اطار الإعداد لمؤتمر بشأن ليبيا من المزمع عقده في صقلية الاثنين المقبل.
واعرب الوزير التونسي عن الأمل في أن يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية في المسار السياسي وأن ينجح في دفع الليبيين إلى تخطي خلافاتهم والتوجه نحو حل سلمي للأزمة في بلادهم. من جهته أبلغ المبعوث الأممي وزير الخارجية الجهيناوي بمضمون الإحاطة التي سيقدمها غدا الخميس إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص الوضع في ليبيا مؤكدا أن “قرار تخطي مرحلة الفوضى وبناء دولة شرعية بمؤسسات موحدة يبقى بأيدي الليبيين أنفسهم”.
واعرب سلامة عن الأمل في أن يكون مؤتمر ليبيا محطة ناجحة في طريق التوصل إلى تفاهم ليبي – ليبي مؤكدا أن البعثة الأممية تعمل على مواصلة دفع الترتيبات الأمنية في طرابلس وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.
وتستضيف ايطاليا مؤتمرا دوليا يهدف الى دفع الاطراف الليبية إلى التوصل لاتفاق سياسي شامل ينهي حالة الانقسام والازمة السياسية والامنية المتفاقمة في ليبيا منذ سنوات. (النهاية) خ س ج