في خضم التسارع باتخاذ الإجراءات في ليبيا لمكافحة فيروس كورونا على جميع الأصعدة يبدو أن الحكومات الموجودة تناست النظر للنازحين وخصوصا نازحي تاورغاء .. التقرير من مخيم المدينة الرياضية ببنغازي يضعنا في التفاصيل
ومع هدوء المكان وداخل بيوت هشة في وسط مدينة بنغازي تقطن عشرات العائلات التاورغية التي نزحت من المدينة قبل 9 أعوام وفي ظل إجراءات الحجر الصحي وحظر التجول لاحتواء فيروس كورونا لا يجد هؤلاء سوى البقاء داخل أكواخهم البائسة فيما لم ينظر لهم أحد.
ويطرح غياب التفات الدولة لهؤلاء النازحين تساؤلات عن دورها في تقديم الخدمة فكلتا الحكومتين وكذا المجالس البلدية المستضيفة بمن فيهم المجلس المحلي لتاورغاء الموجود في طرابلس لم تقدم شيئا حتى الآن لمساعدة الأهالي في مواجهة الفيروس.
وما بين نزوح وظروف معيشية صعبة وضغوطات على مر السنوات الماضية من حروب وغيرها يجد التاورغيون أنفسهم منسيين في دولة أقصتهم بشكل أو بآخر دون أن تقدم لهم ما يحتاجون خصوصا في هذه الأزمة .
