أفريقيا برس – ليبيا. تتجه الأنظار، اليوم الخميس، صوب المغرب الذي يستضيف جائزة أفضل لاعب أفريقي في القارة، حيث يتنافس ثلاثة لاعبين على حصدها، إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى، لا سيما على صعيد أفضل مدرب، وذلك في الحفل الذي سينطلق الساعة السابعة بتوقيت غرينتش (العاشرة بتوقيت الدوحة).
وبعد عامين من التوقف، وتغييرات في الخريطة ومواعيدها ونظامها، تعود إلى الحياة من جديد حفلات الأفضل، وتقديم جوائز النجوم من كرات ذهبية، وألقاب شرفية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، عندما يعلن، اليوم الخميس، عن نتائج الفائزين بجوائز الأفضل لموسم 2021-2022، في حفل كبير يستضيفه المغرب.
وتعوّل الجماهير العربية كثيراً على هذا الحفل، وسط أحلام كبيرة بحصول لاعبين ولاعبات ومدربين على جوائز كبرى، وحصد كرات ذهبية يسطّرون بها أسماءهم بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ.
وتتجه الأنظار صوب الجائزة الأكبر في القارة السمراء، وهي جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2022، والتي يتنافس على كرتها الذهبية الثلاثي المصري محمد صلاح والسنغاليان ساديو ماني وإدوارد ميندي، وسط توقعات تميل لصالح السنغالي ساديو ماني، نجم بايرن ميونخ الألماني الجديد، المرشّح الأبرز.
ونجح صلاح في حصد لقب هداف “البريميرليغ” مع ليفربول الإنكليزي، وتشير التوقعات إلى حصول ساديو ماني على لقب أفضل لاعبي أفريقي للمرة الثانية على التوالي، بعد تتويجه بالجائزة في عام 2019، في ظل حصوله مع منتخب السنغال على لقب بطل كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون، التي اختير خلالها أفضل لاعب، فضلاً عن قيادة السنغال للحصول على تأشيرة التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وعجز صلاح إلى جانب الجزائري رياض محرز، الغائب عن قائمة أفضل ثلاثي، عن حصد تأشيرة التأهل لكأس العالم في النسخة المقبلة مع مصر والجزائر (على الترتيب)، وأيضاً خسر المنتخبان مع النجمين الكبيرين كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.
وسبق لصلاح الحصول على الكرة الذهبية في عامي 2017 و2018، فيما حصد محرز لقب أفضل لاعب والكرة الذهبية عام 2016، وحاز المغربي أشرف حكيمي جائزة أفضل لاعب صاعد في القارة السمراء من قبل.
ويعتمد ساديو ماني على إنجازاته الجماعية مع منتخب السنغال، سواء التأهل للمونديال أو التتويج بالأمم الأفريقية، في حصد الكرة الذهبية، ومعادلة رقم مواطنه الحاج ضيوف، بالإضافة إلى غريمه وزميله السابق محمد صلاح في ليفربول، وكلاهما حصد الكرة الذهبية مرتين.
ويراهن صلاح بشكل أكبر على إنجازاته الشخصية، ومنها الحصول على لقب هداف الدوري الإنكليزي برصيد 23 هدفاً في آخر مواسمه، للمرة الثالثة في تاريخه، إلى جانب اختياره أيضاً ضمن قائمة أفضل 5 لاعبين في العالم في عام 2021، بجانب شعبيته الطاغية بين مدربي القارة السمراء ممن رشحوه من قبل للجائزة مرتين. وتنافس ساديو ماني ومحمد صلاح بشراسة على الكرة الذهبية في أعوام 2017 و2018 و2019، وتوّجا بالكثير من الألقاب برفقة ليفربول.
ويدور صراع على لقب أفضل مدرب في القارة السمراء، وسط أحلام بتتويج عربي هذه المرة، خاصة في ظل تواجد أسماء كبيرة، حيث يتقدم الترشيحات وليد الركراكي المدير الفني السابق لنادي الوداد المغربي، وأبرز موهبة تدريبية مغربية ظهرت في السنوات الأخيرة، بعد تتويجه بطلاً لدوري أبطال أفريقيا، والدوري المغربي.
إلا أنّ الركراكي يواجه منافسة قوية من مدرب حقق كل شيء في 2022، وهو أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال، الذي حصد لقب بطل كان 2022 مع “أسود التيرانغا” والتأهل لكأس العالم 2022 في قطر.
وتضم قائمة المرشحين الثلاثة لجائزة أفضل مدرب في القارة السمراء، البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
وتبرز جوائز أخرى تتجه إليها الأنظار، مثل جائزة أفضل منتخب في القارة من بين منتخبات المغرب ومصر والسنغال وبوركينا فاسو والكاميرون، وهو الخماسي الذي يتنافس على اللقب، بالإضافة إلى صراع يدور على جائزة أخرى، وهي نادي العام، وسط ترشيحات قوية بحصول الوداد المغربي على الجائزة، إلى جانب أندية أخرى تتنافس معه، مثل الأهلي المصري، ونهضة بركان المغربي، وبترو أتلتيكو الأنغولي، وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.
ويتنافس لاعبون عرب على جائزة أفضل لاعب داخل القارة، مثل التونسي علي معلول نجم الأهلي المصري ومنتخب تونس، وزهير المترجي وأشرف داري ويحيى جبران ثلاثي الوداد المغربي.
وتبرز منافسة على صعيد الكرة النسائية، يتصدرها لقب أفضل لاعبة في القارة، وسط حضور عربي، يتمثل في غزلان شباك نجمة منتخب المغرب وفريق الجيش الملكي، إلى جانب كلّ من الكاميرونية أغارا نشوت لاعبة الإنتر الإيطالي، والغانية إيفلين بادو لاعبة ألفالدسنيس، والغانية دوريس بوادو لاعبة سيكوندي ومنتخب غانا، والنيجيرية أسيسات أوشوالا لاعبة برشلونة الإسباني، ومن جنوب أفريقيا كل من أنديل دالاميني وبامباناني وريفيلو وكريستينا ثيمبي، والزامبية غريس تشاندا.
وفي جائزة أفضل مدرب سيدات، تتنافس غاوليتو نكوتلويسانغ مدربة بواتسوانا مع يوسف باسيغي، وغابريال زابو، ورينالد بدرو، وراندي والدروم، وسيرين عمار، وغيرى تشابالالا، وديزيريه إليس، وسمير لاندولسي، وبروس موابي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
