أفريقيا برس – ليبيا. أعلن نادي أرسنال الإنكليزي عودته للتتويجات من جديد، إثر انتصاره الأحد، بركلات الجزاء الترجيحية 4-1، أمام مانشستر سيتي، ليحقق لقب الدرع الخيرية، بعد أن انتهت المواجهة في وقتها القانوني بالتعادل 1-1.
وافتقد بطل أوروبا في الموسم الماضي، خلال هذه المواجهة، لسحر نجمه الجزائري رياض محرز الذي غادر الفريق، وانتقل إلى الأهلي السعودي، حيث يعرف رياض جيدا أسرار هذه المواجهات الكبيرة، وكان قادرا على مساعدة فريقه السابق، بقوة ساقه اليسرى النارية، سواء من خلال المراوغات والتسديدات الصاروخية، أو المخالفات المباشرة التي يتقنها جيدا نجم الجزائر.
وعامل غوارديولا النجم العربي في الموسم الماضي، بشكل سيئ خصوصا أنه لم يعتمد عليه بشكل كبير، لا سيما في مواجهة الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلانو الإيطالي، ما جعل اللاعب يقرر مغادرة الفريق، بعد أن مل وضعيته في النادي ومعاملة مدربه له، خصوصا أنه كان دائما في مستوى التطلعات، حين يحتاج المدير الفني الإسباني إليه.
وانقاد غوارديولا للهزيمة للمرة الثالثة تواليا في مسابقة الدرع الخيرية التي أصبحت بمثابة العقدة بالنسبة له، وبالتالي حرم من مواصلة المراهنة على سداسية تاريخية من الألقاب، بعد أن رفع الدوري والكأس في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا، حيث إنه كان يمكن أن يدخل التاريخ إذا فاز بالدرع الخيرية والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وأن يصبح أول مدرب في العالم يحقق هذا الإنجاز مرتين، بعد أن سبق له تحقيق ذلك مع نادي برشلونة في عام 2009.
واستغل أرسنال إضعاف غوارديولا لفريقه، خصوصا بعد أن سمح بمغادرة اثنين من أفضل لاعبيه، وهما محرز وإيلكاي غوندوغان، لينفرد بالمركز الثاني في ترتيب أكثر الفرق رفعا للقب الدرع الخيرية بـ17 تتويجا، بعد مانشستر يونايتد الذي توج به 21 مرة، ومتجاوزا ليفربول الذي رفعه في 16 مناسبة.
ونشر “محارب الصحراء” تغريدة بعد نهاية المباراة، تضمنت عبارة “لا” باللغة الإنكليزية، وقد أثارت الجدل حول ما قصده اللاعب بتعليقه الذي خلف عديد التساؤلات، حول مدى علاقة المنشور بهزيمة السيتي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
