حظوظ وافرة لمنتخب تونس في المجموعة الخامسة وحذر من جنوب أفريقيا

4
حظوظ وافرة لمنتخب تونس في المجموعة الخامسة وحذر من جنوب أفريقيا
حظوظ وافرة لمنتخب تونس في المجموعة الخامسة وحذر من جنوب أفريقيا

أفريقيا برس – ليبيا. تبدو حظوظ منتخب تونس في مجموعته الخامسة في نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي ستقام في ساحل العاج بداية العام المقبل، وافرة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي حيث تضم مجموعته منتخبات مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا، ذلك أن جنوب أفريقيا وناميبيا، لم تشاركا في البطولة الأخيرة، في وقت ودع فيه منتخب مالي المنافسة منذ الدور ثمن النهائي بعد تصدره مجموعته.

ويملك المنتخب التونسي أسبقية على منافسيه في المجموعة، فرغم أنه فشل في الانتصار على مالي في آخر نسختين من البطولة بتعادله في مصر عام 2019 وخسارته في الكاميرون في 2021، في لقاء سيبقى راسخا في الأذهان بسبب حادثة الحكم الزامبي سيكازوي الذي أعلن نهاية المباراة قبل التوقيت القانوني، فإنه تأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 على حساب المنتخب المالي، بقيادة المدرب جلال القادري الذي كانت بدايته الرسمية مع المنتخب التونسي أمام مالي ولهذا سيدخل رفاق يوسف المساكني المواجهة بمعنويات كبيرة.

أمّا منتخب جنوب أفريقيا، الذي لم يواجه المنتخب التونسي منذ فترة طويلة في لقاء رسمي، فإن نتائجه سجلت تراجعاً نسبياً رغم تحسن نتائج الأندية في دوري الأبطال، ولكن نتائجه غير مستقرة إضافة إلى أن المباريات الأخيرة كانت خلالها الكلمة للمنتخب التونسي، وسيدخل منتخب تونس مجددا المباراة أمام “البافانا بافانا” بذكريات نهائي نسخة 1996 الذي خسره “النسور”، أما آخر مواجهة بين المنتخبين في كأس أفريقيا، فكانت في نهائيات 2008 وحسمها منتخب تونس بنتيجة 3ـ1، وقبل ذلك انتصر منتخب تونس في نهائيات 2006 أيضا على جنوب أفريقيا.

وبالنسبة إلى منتخب ناميبيا، فتنقصه الخبرة، ورغم أن منتخب تونس واجه صعوبات ضد هذه النوعية من المنتخبات خلال البطولات الأخيرة مثل الهزيمة أمام غامبيا في النسخة الأخيرة، إلا أنه يملك القدرات التي تساعده على تخطي الدور الأول.

وسيكون هدف “نسور قرطاج” التأهل في المركز الأول، بعد فشلهم في ذلك خلال الدورتين الأخيرتين ولهذا فإن المنتخب سيحاول أن يكون في أفضل حالاته لا سيما وأن الاتحاد التونسي حدد هدفاً أساسيا من هذه المشاركة وهو الوصول إلى المربع الذهبي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here