كأس أمم أفريقيا والعرب… بين اللقب وصدمات النسخ الماضية

2
كأس أمم أفريقيا والعرب... بين اللقب وصدمات النسخ الماضية
كأس أمم أفريقيا والعرب... بين اللقب وصدمات النسخ الماضية

أفريقيا برس – ليبيا. تشهد نهائيات كأس أفريقيا، التي ستنطلق يوم السبت في ساحل العاج، حضوراً عربياً مهماً، وذلك بعد تأهل منتخبات الجزائر ومصر وتونس والمغرب وموريتانيا، والهدف هو التقدم في المسابقة، حيث تطمح بعض المنتخبات إلى حصد اللقب، وهي تبدو من بين كبار المرشحين.

وتحتفظ المشاركات العربية بصدمات قوية في السنوات الماضية، تجعل الخوف من إمكانية حصول مفاجأة كبيرة قائماً، وبخاصة أن كل المنتخبات التي تشارك في البطولة تبدو مستعدة لرفع التحدي في هذا الموعد، ولهذا فإن المهمة ستكون صعبة حتما.

وما عاشه منتخب الجزائر في نسخة 2022 أكبر دليل على ما يمكن أن يحدث خلال البطولة من إثارة كبيرة، ذلك أن بطل 2019 سافر إلى الكاميرون، وهو على رأس المرشحين لحصد اللقب، غير أنه لم يقدر على التأهل وودّع البطولة من الدور الأول، ولم يستفد من التعديلات في القوانين التي تتيح لصاحب المركز الثالث التأهل، وقد تعرض “المحاربون” لصدمات مشابهة مثلما حصل في العام 2015، وكذلك في العام 2013 برحيل سريع.

أمّا منتخب تونس، فقد تلقى صدمة قوية في نسخة 2013، عندما كان مرشحاً للتأهل إلى الدور الثاني، بانتصاره في أول لقاء على منتخب الجزائر 1ـ0، لكنه لاحقاً عجز عن التأهل بعد سقوطه متعادلاً مع منتخب توغو في اللقاء الثالث، كما عاش الجمهور التونسي صدمة مشابهة في 2010، ولكن بأقل حدّة، دون نسيان أقوى صدمة تعرض لها في عام 1994 عندما نظّم البطولة وغادرها سريعا.

وكان منتخب المغرب مرشحاً لحصد اللقب في نسخة 2012، ولكنه ودّع البطولة سريعاً منذ الدور الأول بعد هزيمة أولى أمام منتخب تونس وثانية أمام الغابون. وكان المنتخب المغربي يضمّ الكثير من النجوم في تلك الفترة، لكنه صدم الجماهير التي توقعت منه أن يعود بطلا وينهي سنوات من الانتظار في رحلة البحث عن اللقب الثاني.

وبالنسبة إلى المنتخب المصري، صاحب التاريخ الكبير، فإن فشله في التقدم في نسخة 2019 على أراضيه يُعتبر من النكسات القوية التي عاشها باعتبار أنه كان يملك أسماء قوية، مثل محمد صلاح، غير أنّه خيّب آمال الجماهير بعروض ضعيفة ونتائج غير متوقعة.

كما أن نتائج منتخب موريتانيا في النسخة الأخيرة صدمت جماهيره، بما أنه فشل في حصد أي نقطة وغادر البطولة منذ الدور الأول، بعد ثلاث هزائم، وهو الذي كان قريباً من التأهل إلى الدور الثاني في مشاركته الأولى، حيث كان في حاجة إلى نقطة وحيدة لحصد بطاقة العبور.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here