أفريقيا برس – ليبيا. مع حلول موعد افتتاح تصفيات كأس العالم، قطر 2022، تنتهي تحضيرات المنتخب الليبي إلى مواجهة معقدة أمام منتخب غابوني محترم، اليوم الأربعاء، ما يستدعي الحذر بالنسبة إلى المدير الفني، خافيير كليمنتي، ولاعبيه لتفادي أي مفاجأة غير سارة.
ويخوض المنتخب الليبي امتحاناً مهماً، ومليئاً بالعقبات، في ظل الأرقام التي تبقى في مصلحة الغابون، وعوامل ثانية تتطلب دراسة ومتابعة من الجهاز الفني، لتحقيق النقاط الثلاث الأولى قبل التوجه صوب أنغولا لمواجهة منتخب “الغزلان السوداء”.
وسيصطدم الليبيون بأول عقبة، تتمثل بكيفية إيقاف نجوم المنتخب الغابوني، على رأسهم المهاجم، بيير إمريك أوباميانغ، نجم نادي أرسنال الإنكليزي، ولاعب خط الوسط المتمرس في نادي نيس الفرنسي، ماريو ليمينا، حيث سيكون مدافعو منتخب “فرسان المتوسط” أمام مهمة التحلي بالإرادة للتفوق على نجوم يفوقونهم خبرة وإنجازات.
ويتعين على المدير الفني، الإسباني خافيير كليمنتي، إيجاد حل لتجاوز ثاني عقبة، بعد حركة الانتقالات التي أقبل عليها بعض لاعبيه خلال المعسكر، فضلاً عن غياب النجم، المعتصم بالله المصراتي، إذ يُعد تكوين روح قوية في المجموعة ضرورة ملحة في الفترة الحالية.
ويبدو أنّ فارق تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد أضحى ورقة حساسة تلعب على أوتار معنويات اللاعبين الليبيين، حيث يحتل المنافس المركز الـ 85 في الترتيب العام، بينما يتراجع زملاء المهاجم محمد زعبية إلى المرتبة الـ 122، بعد سلسلة نتائج سلبية في تصفيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، ثم لقاء المنتخب السوداني المؤهل إلى كأس العرب للمنتخبات.
