تفاصيل حصيلة الوساطة بين السلطة والإسلاميين

18

أكد الشيخ محفوظ ولد الوالد، المعروف الذي كان يكنى بأبي حفص الموريتاني خلال تواجده مع زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن قبل الحرب الأمريكية على التنظيم في أفغانستان مطلع العشرية الحالية؛ أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أنه ما يزال حريصا وعاملا على مكانة الإسلام والعاملين له بصورة عامة؛ ومكانة العلم والعلماء بشكل خاص.

وآضاف ولد الوالد، في بيان أصدره حول نتائج الوساطة التي بذلها لإنهاء الأزمة الراهنة بين السلطة والتيار الإسلامي في موريتانيا؛ أن ولد عبد العزيز جدد له التأكيد على أن موريتانيا دولة إسلامية وليست علمانية؛ مبرزا أنه التمس من رئيس الجمهورية التراجع عن قرار إغلاق مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله بن ياسين؛ وأن ذلك لا يعني تبنيه موقفا سياسيا معينا بقدرما هو نصح بما يراه مناسبا.

ومن أهم ما تظمنه البيان أن الخلاف الحاصل حاليا ليس خلافا بين الإسلام وخصومه، بل هو خلاف عارض له أسباب نأمل أن يتم التغلب عليها إن شاء الله.