أهم ما يجب معرفته
أجرى وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك مباحثات مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مدريد. تناولت المباحثات سبل متابعة تنفيذ نتائج الاجتماعات التي ترأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في يوليو الماضي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين وتفعيل الاتفاقيات الموقعة في مجالات متعددة.
أفريقيا برس – موريتانيا. أجرى وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، الاثنين، مباحثات في مدريد مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، ضمن زيارة عمل يؤديها لمملكة إسبانيا.
وتناولت المباحثات سبل متابعة تنفيذ نتائج الاجتماعات التي ترأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في يوليو الماضي.
ويتعلق الأمر بإعداد خطة استراتيجية لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات الهجرة والدفاع والطاقة والزراعة والتجهيز.
كما بحث الطرفان تعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين.
تاريخ العلاقات بين موريتانيا وإسبانيا يمتد لعقود، حيث شهدت التعاون في مجالات عدة مثل الهجرة والدفاع. الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تعكس التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية. في السنوات الأخيرة، زادت أهمية هذه العلاقات مع تزايد القضايا المشتركة التي تتطلب تنسيقاً أكبر بين الجانبين.
تعتبر الزيارات الرسمية بين المسؤولين في كلا البلدين جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية. الاجتماعات التي ترأسها الرئيس الموريتاني في يوليو الماضي كانت خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة، مما يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة والزراعة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
