وقعت موريتانيا وبلجيكا اليوم الثلاثاء اتفاقا بشأن التصدي للهجرة السرية، شبيه بالاتفاق الذي وقعته موريتانيا وإسبانيا عام 2003.
ووقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله وعن الجانب البلجيكي كاتب الدولة المكلف باللجوء والهجرة البلجيكي تيو فرانكن.
وقال وزير الداخلية الموريتاني، أن محاربة الهجرة غير الشرعية وتطبيق القوانين والنظم المعمول بها في هذا مجال يعتبر من أهم القضايا والملفات التي تشغل الحكومة الموريتانية.
وأشار في كلمة له بالمناسبة مضي نواكشوط في دعم جهود المجموعة الدولية والتنسيق معها في مجال محاربة الهجرة السرية واحترام حقوق المهاجرين مما يضمن عالما أكثر أمنا واستقرارا.
وأكّد أن التوقيع على الاتفاق الثنائي بين موريتانيا وبلجيكا يخدم المصالح العليا المشتركة للبلدين ويعزز الشراكة بينهما، كما يعزز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من أجل مواجهة الهجرة غير الشرعية.
ومن جهته أفاد كاتب الدولة المكلف باللجوء والهجرة البلجيكي إن توقيع هذا الاتفاق سيشكل إضافة نوعية للعلاقات الموريتانية البلجيكية ” خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين ومواصلة لجهودهما المشتركة لتنمية وتطوير علاقاتهما وبشكل دائم نحو الأفضل”.
وقال إن هذا الاتفاق بالإضافة إلى نتائجه الأمنية على الطرفين ومتانة العلاقات بينهما ووجود جالية موريتانية معتبرة في بلجيكا، كلها عوامل ستعزز التبادل بينهما لتطوير القطاع السياحي وغيره من المجالات ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية، خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.