أفريقيا برس – موريتانيا. أصدرت وزارة الداخلية الموريتانية، اليوم الأحد، توضيحا حول الحادث المروع الذي وقع عند الكيلومتر 75 شرق نواكشوط، وأسفر عن وفاة أسرة وعدد من الإصابات، مقدمة اعتذارا عن الطريقة التي جرى بها لفّ ونقل الجثامين من موقع الحادث.
وأوضحت الوزارة في بيان أن «سرعة اشتعال النيران في السيارتين حالت دون تقديم أي تدخل إسعافي فعال».
وأضافت الوزارة أن التعامل مع الجثامين تم بشكل اضطراري «تفاديا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة» وفق تعبير البيان.
وأكدت أن السلطات تحركت فور تلقي البلاغ، حيث أرسلت سيارة إسعاف وشاحنة إطفاء من طرف المندوبية العامة للأمن المدني، بينما باشرت فرق الإنقاذ التدخل فور وصولها إلى الموقع، بحضور السلطات الإدارية بمقاطعة واد الناقة.
وأعربت الداخلية عن «أسفها الشديد لما خلفه الحادث من خسائر بشرية» مقدمة «تعازيها لذوي الضحايا وللشعب الموريتاني».
وختم البيان بدعوة المواطنين إلى توخي الحذر على الطرقات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
وكان قد أعلن عن وفاة خمسة أشخاص من أسرة واحدة فجر اليوم الأحد، في حادث سير مأساوي وقع عند الكيلومتر 75 شرقي العاصمة نواكشوط، قرب بلدة إديني، على طريق الأمل، وتحديدًا بمنطقة “بير البركة”.
وحسب مصادر محلية فإن الحادث جاء إثر اصطدام مباشر بين سيارة صغيرة وباص تابع لإحدى وكالات النقل كان يُقل جنازة متجهة إلى مدينة سيلبابي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
