رحيل الشيخ محمد الزين ولد القاسم زاهد الفقراء

1
رحيل الشيخ محمد الزين ولد القاسم زاهد الفقراء
رحيل الشيخ محمد الزين ولد القاسم زاهد الفقراء

أهم ما يجب معرفته

توفي الشيخ محمد الزين ولد القاسم اليوم الجمعة في نواكشوط، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. يُعتبر الشيخ من أبرز الشخصيات في العمل الخيري بموريتانيا، حيث ساهم في العديد من المبادرات الاجتماعية التي استهدفت مساعدة الفقراء ورعاية الأيتام. وُلد في خمسينيات القرن الماضي في ولاية لعصابة، وعُرف بتفانيه في خدمة المجتمع.

أفريقيا برس – موريتانيا. أعلن اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وفاة الشيخ محمد الزين ولد القاسم، أحد أبرز الفاعلين في مجال العمل الخيري في البلاد، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أثناء وجوده في ولاية لعصابة شرقي موريتانيا.

ولد الشيخ محمد الزين ولد القاسم في خمسينيات القرن الماضي في منطقة لعصابة، ونشأ في أسرة معروفة بالتدين وخدمة المجتمع.

واشتهر منذ شبابه بانخراطه في مبادرات اجتماعية وخيرية، ركزت على مساعدة الفقراء والمرضى ورعاية الأيتام، خصوصاً في ولايتي لعصابة وتكانت.

وتتناقل الأوساط الشعبية في المنطقة روايات عن بدايات الشيخ التي اتسمت بروح المساعدة المبكرة، إذ كان — بحسب معارفه — يعتني بمواشي الجيران ويقضي وقتاً طويلاً في خدمة المرضى، حتى أولئك الذين لا تربطه بهم صلة قرابة.

كما عرف عنه تفانيه في قضاء ديون الآخرين والسعي في مصالح المحتاجين دون تمييز، ما أكسبه سمعة واسعة بوصفه من أبرز رموز التكافل الاجتماعي في الأوساط الريفية.

تاريخ العمل الخيري في موريتانيا يمتد لعدة عقود، حيث لعبت الشخصيات البارزة مثل الشيخ محمد الزين ولد القاسم دورًا محوريًا في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي. منذ نشأته في ولاية لعصابة، كان الشيخ مثالًا للتفاني في خدمة المحتاجين، مما ساهم في بناء مجتمع متماسك. إن وفاته تمثل خسارة كبيرة للمجتمع الذي كان له تأثير عميق فيه.

تُعتبر المبادرات الخيرية جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الموريتانية، حيث يسعى الكثيرون إلى تقديم الدعم للمحتاجين. الشيخ محمد الزين ولد القاسم كان رمزًا لهذه الجهود، وقد ترك إرثًا من العطاء والتضحية في سبيل خدمة الآخرين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس