طالب إمام الجامع العتيق في مدينة عاصمة الحوض الشرقي، ورئيس فرع رابطة العلماء في الولاية محمد الأمين ولد العالم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعادة فتح مركز تكوين العلماء، مؤكدا أن نفعه يعود عليه وعلى جميع المسلمين.
وأكد الشيخ ولد العالم في رسالة بخط يده وجهها للرئيس ولد عبد العزيز تحصلنا على نسخة منها أن المركز “هو الشعاع الوحيد لهذه الأمّة”، لافتا إلى أن “المحاظر كثيرة هنا في بلادنا لله الحمد، ولكنها لم تبلغ درجته لما يدَرِّس من العلوم الشرعية، ولتكوينه للعلماء”.
ووصف الشيخ ولد العالم – وهو أحد أبرز العلماء في المناطق الشرقية من موريتانيا – إغلاق مركز تكوين العلماء بأنه “مصيبة عظيمة لبلدنا خاصة ولبلاد المسلمين عامة.
وعبر الشيخ والإمام عن رجائه في قبول الرئيس ولد عبد العزيز لطلبه.
هذا وقد وقع العشرات من العلماء والأئمة في موريتانيا على رسالة مفتوحة طالبوا فيها الرئيس ولد عبد العزيز بإعادة فتح مركز تكوين العلماء، الذي أسسه ويرأسه العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
ووصف العلماء والأئمة الموقعون على الرسالة المركز بأنه “صرح علميّ.. وأهمُّ معلمة محظرية عصرية تشكل اليوم بحق مفخرة البلاد وأملها الكبير في استعادة ريادتها في الإشعاع العلمي والدعوي عبر العالم”.
وبلغ عدد الموقعين على الرسالة الأسبوع الماضي 177، فيما ارتفع خلال الأسبوع الجاري لقرابة 300 من العلماء من مختلف مناطق البلاد. حسب القائمين على مركز تكوين العلماء.